يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، رئيس الجماعات المسلحة في سوريا أبو محمد الجولاني، في زيارة وصفها الاعلام الغربي بالتاريخية. وتأتي الزيارة في إطار إعادة تموضع سياسي وأمني يهدف إلى دمج دمشق في المحور الغربي بقيادة أميركا والكيان الإسرائيلي. وتتضمن أجندة الزيارة توقيع اتفاق لانضمام سوريا إلى ما يسمى التحالف ضد 'داعش'، كما من المتوقع أن تمنح دمشق بموجب الاتفاق ترخيصا رسميا لوجود قاعدة عسكرية جوية أميركية دائمة قرب العاصمة دمشق. وسبق الزيارة إجراءات أميركية وغربية لتلميع صورة الجولاني، أبرزها رفع واشنطن ولندن العقوبات عنه وعن وزير داخليته أنس الخطيب، في حين أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيتخذ القرار نفسه. هذا في وقت وثق فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 59 شخصا تحت التعذيب في سجون حكومة الجولاني منذ بداية العام، إضافة إلى تسجيل مقتل أكثر من 11 ألف شخص خلال الفترة ذاتها.