اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن التدريبات العسكرية المشتركة الجديدة المقررة بين الولاياتالمتحدة ودولة ترينيداد وتوباغو "غير مسؤولة"، في ظل تكثيف واشنطن لوجودها العسكري في منطقة الكاريبي. وقال مادورو خلال مناسبة في كراكاس: "أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مجدداً عن مناورات غير مسؤولة، حيث تعير مياهها قبالة سواحل ولاية سوكري لتدريبات عسكرية تهدف إلى تهديد جمهورية مثل فنزويلا التي لا تسمح لأحد بتهديدها". ودعا مادورو أنصاره في الولايات الشرقية إلى "وقفة احتجاجية ومسيرات دائمة في الشوارع"، خلال التدريبات المقررة في الفترة من 16 إلى 21 تشرين الثاني الجاري. وهذه التدريبات التي علّق عليها مادورو هي ثاني مناورة تدريبية مشتركة تجريها الولاياتالمتحدة وترينيداد وتوباغو، في أقل من شهر. ففي تشرين الأول الماضي، حطت مدمرة أميركية مزودة بصواريخ موجهة، رحالها في ترينيداد لمدة 4 أيام لإجراء جولة تدريبات اعتبرتها فنزويلا بأنها "استفزاز". وتسمي الولاياتالمتحدة الأميركية عملياتها في البحر الكاريبي ب"الرمح الجنوبي"، متذرعةً بأنها تهدف إلى القضاء على عصابات المخدرات، بينما تحمل تصريحات ترامب ومسؤولي البيت الأبيض تهديدات لفنزويلا باحتمالية توجيه ضربات مباشرة.