اتهم الشيخ عبد المجيد الزنداني صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني بالكذب وتضليل قرائها وقال في معرض رده الذي نشرته الثوري في عددها اليوم على هجومها عليه الأسبوع الماضي أن قلم المحرر السياسي للثوري عنه تضمن العديد من الأكاذيب والمغالطات وتشويه الحقائق وقال ان مازعمته الثوري من أنه افتى بان الجنوب كله كافر وانه دار حرب هو كذب محض يتبرأ منه جملة وتفصيلا وساءل الزنداني الثوري لماذا تحرص على ترويج هذه الأكذوبة وتضليل الرأي العام بالافتراءات والمغالطات التي من شأنها الإضرار بالمصحلة الوطنية . واتهمها بمحاولة النيل من مكانته والمواقف الشرعي الذي يصدر عنه في فكره وممارسته عامدة الى توشيه الحقائق ومن ذلك الزعم بانه عندما اختير عضوا في مجلس الرئاسة اقسم اليمين الدستورية بنص الدستور الذي كان يعارضه وبنفس المادة الثالثة وبحضور من قالت عنهم الثوري العلمانيين. وعجب مماوصفه بإسراف الصحفية في استغفال وتضليل قرائها وأكد انه عندما اقسم اليمين الدستورية كعضو في مجلس الرئاسة شاهده الجميع على شاشة التلفزيون يقسم اليمين على الالتزام بالكتاب والسنة وكانت صحيفة الثوري من خلال محررها السياسي هاجمت بشدة الشيخ عبد المجيد الزنداني عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس مجلس الشورى السابق. ووصفت الحالة التي ظهر بها وهو يتحدث لقناة "الجزيرة "في برنامج "زيارة خاصة" يوم السبت 3/3/ 2007م بأنه ( بدا فيها وكأنه يغالب حزناً على ملك ضاع منه وراح يستجرمن ذاكرة مرتبكة ما كان يعتبره أخطر أسلحة لتحقيق حمله في الملك والحكم والاستخلاف ) معتبرة ذلك ( هو سلاح التكفير الذي كان يضرب به يميناً وشمالاً ويساراً ليشهره في وجه هذا ويقذف به في وجه ذاك يبيعه هنا ويرهنه هناك يفك عقاله فيندفع يقذف الموت بعشوائية وسط الأبرياء حينما تراى له حلمه في الاستخلاف وكانت السلطة هي هدفه الذي حمل سلاح التكفير من أجله ) كما جاء في الثوري أن الحزب الاشتراكي كان في نظر الشيخ الزنداني (كافر) ودستور الوحدة (كافر) وكل من يختلفون معه علمانيون كفرة وأنه عند ما طرح اقتسام السلطة على مائدة البحث بعد انتخابات 1993 لم يعد كل هؤلاء كفرة دخل مع الاشتراكي في الحكم واقسم اليمين الدستورية بنص الدستور الذي قد كفره ونص المادة الثالثة دون تغير وبوجود كل العلمانيين من مختلف الاتجاهات والنحل.