تشهد مدينة هانوفر في ألمانيا فعاليات معرض "دومتكس" للصناعات النسيجية للفترة من 12 - 15 يناير الجاري، حيث سيجتمع أكثر من 1400 عارض من جميع أنحاء العالم يستعرضون فيه احدث ماتوصلت اليه فنون صناعة السجاد على المستوى العالمي، ويشهد المعرض في كل عام اقبال كبيراً على طلبات بيع وشراء السجاد تتجاوز قيمتها 60 مليون دولار . من جهته قال السيد صالح ناصر السريع الرئيس التنفيذي لمجموعة "السريع" السعودية للسجاد الذي تشارك مجموعته في المعرض مشاركة واسعة بجناح مميز تبلغ مساحته 500 متر مربع :أن المشاركة تأتي ضمن حرص المجموعة على الحضور في المحافل العالمية وعكس مستوى الانجاز الذي وصلت إليه الصناعة المحلية في هذا المجال . وأضاف "السريع": أن مشاركة المجموعة في هذا المعرض هي خطوة للمزيد من التوسع في الأسواق العالمية وأيضاً لتلبية رغبة عملائها في مواكبة أحدث ما توصلت إليه الدول المتطورة في هذه الصناعة. واعلن "السريع" سعي الشركة للتوسع في مبيعات التجزئة بعد ان كانت تعتمد بشكل كبير على مبيعات الجملة رغبة منها الانتشار وتغطية حاجة السوق بمنتجات تناسب متطلبات المجتمع. هذا وستستعرض مجموعة "السريع" خلال هذه المشاركة أبرز وأحدث انتاجاتها في مجال صناعة السجاد والموكيت ومن المتوقع أن تعقد مجموعة من الصفقات المهمة لاسيما من قبل المهتمين بصناعة السجاد في منطقة الخليج والتي عادة ماتكون مستوحاة من التراث العربي الاصيل . وتنظر الشركات المتخصصة الى المؤتمر بإهتمام بالغ كونه يمثل نافذتها الواسعة على العالم ،ولأنه يجمع المتخصصين في مجال السجاد صناعة وتجارة ، حيث سيستعرض هؤلاء مختلف اساليب وفنون انتاج السجاد وانواعه ومجالات استخدامه في حياة الناس اليومية ، كما سيحتضن المعرض العديد من الندوات المتخصصة حول السجاد ، اضافة الى اقامة ورش عملية تستعرض اساليب العمل اليدوي المقرونة بارشادات الصنعة ، والتي تظهر مدى خبرة الشركات الطويلة في هذا المجال . يذكر ان السعودية تستهلك نحو 70 مليون متر من الموكيت في العام بحسب مصادر اقتصادية ، وتحتل المركز الثالث عالميا في انتاج الموكيت والسجاد بانتاج يقدر بنحو 120 – 130 مليون متر مربع سنويا تنتج معظمها خمسة مصانع كبرى ، كما ويصدر الموكيت، الذي تمثل صناعته نسبة 51 في المائة من اجمالي صناعة المنسوجات في السعودية، الى نحو 75 بلدا حول العالم من بينها الصين واليابان والولايات المتحدة الاميركية واستراليا والبرازيل وكندا، وألمانيا، وبلجيكا، كما أن له حضورا قويا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.