أعلن "مهرجان جوائز المحبة" أنه يتجه لعقد دورته الثانية في شهر أبريل/نيسان القادم لتقديم جوائزه السنوية بغرض تشجيع وترويج وتكريم الأعمال الفنية التي موضوعها الرسول (صلى الله عليه وسلم)، كما يهدف المهرجان إلى تكريم كل من سعى وعمل على إبراز البعد الإنساني لشخصية الرسول على المستوى العالمي. وقامت لجنة تنظيم المهرجان بتصميم موقع متخصص لقبول المشاركات على الإنترنت ليزيد من التفاعل بين الشباب الراغبين في المشاركة بأعمالهم، وذلك من منطلق ان محبة الرسول عليه الصلاة والسلام ليست حكراً على المحترفين في مجال الأعمال الفنية والأدبية، وانما للإنسانية جمعاء. وقالت رئاسة المهرجان، في بيان لها ،أن الهدف من هذه الجوائز : جذب أنظار العالم لشخصية سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) الإنسانية، وإنتاج المزيد من الأعمال الفنية المبدعة والمُساهِمة في ظهور أفكار إعلامية، وفنية، وترفيهية راقية في الشكل والمضمون لكافة شرائح المجتمع، كما يسعى لإيجاد قناة إيجابية جديدة يتم من خلالها التعبير عن محبة الرسول، وكذلك تشجيع مختلف الفنانين في العالم للتعبير عن محبتهم للرسول بلغة شعوبهم، زيادة محبة الرسول في قلوب شباب وشابات المسلمين، للاقتداء بمنهجه. وكان المهرجان قد توج جهوده في دورته الأولى التي في دبي عام 2006 باختيار وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان لنيل لقب "شخصية العام" لتأسيسه جائزة البردة، وجاء الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي و المخرج الراحل مصطفى العقاد على رأس قائمة المكرمين في تلك الدورة من المهرجان الذي قامت بتنظيمه مجموعة من الشباب والشابات من العالمين العربي والإسلامي تحت إشراف نخبة من رجال العلم والدين والفن وبدعم من عدة شركات إماراتية وسعودية. وفئات الجوائز هي: الأغنية، الإعلان، الأفلام، البرامج التلفزيونية والوثائقية، الكتاب، التصوير الفوتوغرافي، الفن التشكيلي (الرسم)، وسائل الإعلام، شخصية العام، حدث العام.