أكد د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف أنه لا فرق بين مسلم سني وآخر شيعي، وأن تطبيق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن الواحد يأني طبقا لأحكام الدستور الذي يحقق التعايش السلمي. جاء ذلك خلال لقاءه، الأربعاء، مع وفد إيران برئاسة مفتي خرسان ومفتي أهل السنة بإيران الشيخ إبراهيم فاضل الحسين، وحضره فضيلة الشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف. وأوضح د. طنطاوي أنه لا مصادرة على العقائد وأن الأزهر يقبل طلابا من أكثر من 104 دولة، وأنه على استعداد تام لقبول طلاب أهل السنة الإيرانيين للدراسة بالأزهر في حالة ما انطبقت عليهم شروط القبول بالأزهر كمعادلة شهادتهم للشهادة الأزهرية. من جهته أكد الشيخ الحسين على أن أهل السنة بإيران يمثلون ثلث عدد السكان وهم يقدرون بحوالي 20 مليون نسمة، وأنهم متساوون في الحقوق والواجبات مع إخوانهم الشيعة في إيران، حيث ينص الدستور الإيراني على مبدأ المساواة. وأشار مفتي أهل السنة بإيران إلى السنة يشغلون كثيرا من الوظائف القيادية ولديهم أكثر من عشرين نائب في مجلس الشورى الإيراني ولديهم مدارسهم الخاصة كما يوجد لديهم مساجد بأسماء الصحابة. *محيط: