اكد اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بمقر فرع اتحاد نساء اليمن بابين على اهمية ترسيخ قيم الوحدة في اوساط المجتمع والوقوف بحزم امام الأعمال التخريبية والدعوات المشبوهة التي تبثها العناصر الحاقدة والمتأمرة بقصد زعزعة الأمن والإستقرار والسعي نحو إذكاء نار الفتن بين أبناء الوطن الواحد في محاولة للنيل من الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الوحدة المباركة . كما اكد اللقاء برئاسة وكيل محافظة ابين المساعد الدكتور حمود عثمان السعدي والذي نظمه منتدى الوحدة اليمنية الثقافي والاجتماعي وضم أئمة المساجد والخطباء ومدراء المدارس وممثلي النقابات وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة, على أهمية رص الصفوف وتحصين الشباب وكل افراد المجتمع ضد تلك الدعوات المشبوهة والأفكار المضللة والضالة, وفضح المخططات الإجرامية والتآمرية التي تستهدف الوطن والثورة والوحدة . وأدان أئمة المساجد والخطباء ومدراء المدارس وممثلو النقابات, أعمال القتل والتخريب التي ارتكبتها عناصر إجرامية في مديرتي زنجبار ولودر مؤخرا وراح ضحيتها مواطنين أبرياء وأفراد من الأمن. وثمنوا عاليا حكمة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وتعامله بكل مسئولية مع هذه الاعمال الخارجة عن النظام والقانون. وكان محافظ محافظة أبين المهندس أحمد الميسري قد اعلن لدى ترؤسه مساء أمس الأول إجتماعأًُ للجنة الأمنية بالمحافظة عن تقديم مكافئة قدرها واحد مليون ريال لأي مواطن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الكشف عن هوية وأسم أحد الجناة الذين ارتكبوا جريمة إغتيال(4) من أفرد شرطة النجدة بنقطة أمعين مديرية لودر منتصف ليلة الثلاثاء الماضي مؤكداً أنه لن يتم الإفصاح عن الشخص الذي يدلي بهذه المعلومات . وفي الإطار نفسه قال العميد الركن حمود حسان الحارثي مدير الأمن العام بمحافظة أبين ان الأوضاع الأمنية بالمحافظة مستتبة وتسير بصورة طبيعية وتحت السيطرة الأمنية لافتاً أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الماضي في زنجبار وغيرها لم يؤثر على الحالة الأمنية حيث عاد الهدوء إلى المدينة وتبذل أجهزة الامن قصارى جهدها لتثبيت الأمن وحماية المواطنين والمنشآت ومؤسسات الدولة ممتلكات المواطنين الخاصة. وأكد العميد الحارثي أن أجهزة الأمن ستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بزعزعة الأمن والسكينة العامة حيث تواصل تحرياتها وتعقبها للعناصر المطلوبة أمنياً والتي ارتكبت عدد من الجرائم المختلفة. وعلى ذات الصعيد دعا مدير أمن أبين المواطنين إلى مساعدة رجال الامن في الابلاغ عن أية معلومات عن تواجد المطلوبين أو كشف أية حوادث فيما رفض العميد الحارثي الإفصاح عن أية معلومات حول هوية الجناة أو موقع تواجدهم الذي أقدموا على اغتيال جنود النجدة.