أكد أطباء صينيون أن احتساء كوب واحد من الينسون الدافئ وليس المغلى عقب الاستيقاظ صباحاً يعد أفضل وقاية من الإصابة البشرية من مرض أنفلونزا الخنازير الذي تفشى فى بقاع شتى من العالم، وأشار الباحثون إلى أن احتساء الينسون الدافئ يفوق فى فاعليته تناول عقار "تاميفلو" الذى طورته شركة "روش" السويسرية ويستخدم حالياً على نطاق عالمي واسع للوقايه من أنفلونزا الطيور، وذلك لأن أحد المكونات الأساسية المستخدمة فى إنتاج ذلك العقار هو حمض "الشيمكيك" الذى يستخرج من قرن ثمرة "الينسون" ويترك عدة أسابيع ليتخمر. يذكر أن القارة الآسيوية تعد الموطن الرئيسى لنبات الينسون وتنتشر زراعته فى هونج كونج والصين ويقبل عليه مواطنو آسيا كأحد التوابل الرئيسية التى تكسب أطعمتهم مذاقا خاصا، كما يذكر أن أول حالة إصابة بمرض إنفلونزا الخنازير على مستوى آسيا ظهرت الخميس الماضي فى هونج كونج. من جانب اخر أكد باحث مصرى بالمركز القومى للبحوث في دراسة كيميائية أهمية نبات الزعتر وفوائده الطبية في شفاء كثير من الامراض لاسيما مايتعلق بالجهاز التنفسى مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو بالاضافة الى فاعليته في علاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وأوضح وأوضح الدكتور محمد أحمد مطر أن نبات الزعتر يحتوى على بعض المواد شديدة الفاعلية من شأنها علاج بعض الامراض حيث يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وقال أن نبات الزعتر الى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التى تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة اضافة الى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والإسهال و يستخدم الزعتر طبياً كمطهر عام و لعلاج فقر الدم وأمراض الشعب الهوائية والأمعاء كما يستخدم موضعيا كمطهر للفم حيث يساعد على تخفيف الالام اللثة ويمنع تسوس الأسنان وعلاج القدم الرياضي