تواصل فعاليات ورشة عمل حول التوعية بقضايا الاتجار بالبشر و كيفية التعرف على ضحايا الاتجار وتقديم الخدمة لهم في اليمن ، والتي ينظمها المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن ، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة . تأتي هذه الورشة التي بدات يوم امس و تستمر على مدى ثلاثة أيام في إطار مشروع حماية ضحايا الاستغلال من النساء والأطفال و تهدف إلى إكساب 25 صحفيا وإعلاميا من المؤسسات الحكومية والأهلية معارف ومهارات حول حقوق ضحايا الاتجار و الاستغلال من النساء والأطفال وكيفية التعرف عليهم و تعزيز حماية حقوق الإنسان واحترام ضحايا الاتجار كبشر وتقنيات إجراء المقابلة واليات الإحالة والمبادئ الإرشادية . وتتناول الورشة عدد من الأوراق حول حقوق ضحايا الاتجار والاستغلال بالبشر خصوصا النساء والأطفال وكيفية التعرف عليهم وتعزيز حماية حقوق الإنسان، الهجرة غير النظامية ،الهجرة الداخلية، القضايا ذات الصلة ،الهجرة في القوانين الدولية الوطنية ،الاتجار بالبشر ،التهريب التشابه , كيفية تناول وسائل الإعلام وتسليط الضوء على ظاهرة الاتجار بالبشر ، الاختلاف و بروتوكول الاتجار بالبشر إضافة إلى مجالات الحماية القانونية والاستشارية ومراحلها وخدمة الاستماع لهم . وأكدت رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني على أهمية عقد مثل هذه الورشة للتعريف والتوعية بضحايا الاستغلال والاتجار سواء من النساء أو الأطفال و الظروف التي قد تؤدي إلى مثل هذه الظاهرة التي أصبحت متفشية في مجتمعنا والتي من أهم أسبابها الفقر والبطالة . وأشارت الارياني إلى أهمية توعية المجتمع بمخاطر ظاهرة الاستغلال والاتجار من منظور ديني و أهمية محاربة هذه الظاهرة ..لافتة إلى الدور المهم الذي يجب ان يقوم به الإعلاميين حول التوعية بمخاطر هذه الظاهرة الخطيرة مناصرة مثل هذة القضايا و التي يكون من أسبابها ضعف الوازع الديني لدى المستغلين و المتاجرين . من جانبها استعرضت سلمى ضيف الله مدربة الدورة أهداف ومضامين الورشة في تعريف الصحفيين والإعلاميين ما يتعرض له البشر من استغلال، والتداعيات النفسية لضحايا الاتجار والاستغلال بالبشر . وتطرقت ضيف الله إلى مسألة الهجرة غير النظامية ، الهجرة الداخلية، ،الهجرة في القوانين الدولية الوطنية ،الاتجار بالبشر ،التهريب التشابه ، الاختلاف و بروتوكول الاتجار بالبشر إضافة إلى مجالات الحماية . وأشارت إلى أهمية توعية المجتمع بمخاطر ظاهرة الاستغلال والاتجار من منظور ديني وأهمية محاربة هذه الظاهرة .. لافتة إلى دور الوسائل الإعلامية والصحفيين في جانب التوعية المجتمعية بمخاطر هذه الظاهرة