وقع عدد من العمال اليمنيين ضحية بعض الشركات المحتالة المتخصصة بتصدير العمالة إلي الدول العربية وكان آخرها هو تصدير عدد من العمال عبر شركات وهمية تعمل في اليمن الي الأردن ' وقال الأخ عبد الملك دحان القنصل السابق لبلدنا في عمان ان ظاهرة احتيال الشركات الوهمية للعمالة بدأت من العام الماضي نتيجة للأحداث التي مرت بها اليمن والظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن والتي ساعدت علي وجود مثل تلك الشركات والتي يملكها بعض الناس من ضعفاء النفوس. لافتا إلى ان السفارة في الأردن قد قامت بترحيل عدد كبير من المواطنين وإعادتهم الي اليمن وبحسب الإمكانات المتاحة للسفارة والمتمثلة بالخمس التذاكر المصروفة للسفارة شهريا. وقال القنصل " لقد التقينا بعد من العمال والذين كشفوا لنا بعض من اسماء الشركات وحجم المبالغ التي يأخذونها منهم والتي تصل بعض الأحيان الي 200000ريال أي ما يعادل 1000دولار. وأشار القنصل الي انه قد تم الإبلاغ وضبط بعض أعضاء من الشبكة وطالب الجهات المعنية في اليمن والمتمثلة بالجوازات في مطار صنعاء للتأكد من مثل هذه الحالات ومنعها من السفر خاصة وان العمال الذين يصلون الأردن لا يمتلكون شي مما يضطر السفارة والقنصلية لتحمل أعبائهم إضافة إلى ان بعض العمال للأسف يدخلون ثم يمارسون أعمال الشحاتة وقد ضبطت اكثر من حالة . من جانبها نبهت الأخت اسماء الحسني مديرة منطقة اليمنية في الأردن من هذه الظاهرة والتي تكبد اليمنية خسائر كبيرة جراء إعادة كثير من هؤلاء المواطنين المغلوبين علي أمرهم اما علي نفس الرحلات او رحلات أخرى داعية الاخوة العاملين في مطار صنعاء لتوخي الحذر عند سفر مثل هؤلاء العمال . القنصل الجديد في عمان الأخ جميل السنحاني اكد من ناحيته عل ضرورة التنبه لهذه الظاهرة والحد منها قبل تفشيها. وقال أن الأردن ليست البيئة المناسبة للاغتراب كون فرص العمل قليلة ونادرة ورواتبها لاتساعد علي الاغتراب مثل البيئة الخليجية.