أكد الدكتور احمد مكي- عضو مجلس الشورى- ضرورة أن يشمل الحوار الوطني كافة القضايا والمظالم الحقوقية العادلة لجميع أبناء اليمن دون استثناء, مشدداً في ذلك على ضرورة المحافظة على الطابع السلمي للاحتجاجات,. واعتبر في كلمته بندوة القضية التهامية افاق وتحديات ، خروجها عن السلمية إراقة الدماء وزيادة في الأزمات والإشكاليات.. وأضاف الدكتور مكي أن سلمية الاحتجاجات التهامية هي من تحفظ حقوق أبناء تهامة, التي خرجوا من اجلها, و هي في الأساس مطالب حقوقية, وتهميش عانى من أبناء تهامة لفترة طويلة.. داعياً القيادة السياسية إلى الالتفات لمثل هذه الاحتجاجات والعمل على حلها, وليس الانتظار حتى تتحول إلى مسار آخر.. من جانبه اوضح رئيس رابطة شباب الحديدة يحيى البكاري إن الندوة تهدف لايصال صوت أبناء تهامة إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي أصبح على الأبواب, لكي يتم إدراج القضية التهامية ضمن أجندة الحوار بمطالب أبناء تهامة الحقوقية.. وأضاف أن اغلب الناس يجهلون ما هي القضية التهامية, لذلك كان لابد من دعوة منظمات المجتمع المدني, والأطراف الأخرى غير التهامية, حتى يكون للرأي العام دور في فهم هذه القضية بعيداً عن المناكفات السياسية والصراعات الحزبية.. وكانت ندوة القضية التهامية قد شملت عدد من أوراق العمل في عدة محاور, كالمحور التاريخي المتمثل بورقة المهندس عبدالودود مقشر, وورقة المحور الثقافي للاستاذ عبدالباري طاهر, وورقة المحور الاقتصادي للاستاذ جمال الحضرمي. بالإضافة إلى ورقة المحور السياسي, والعديد من المداخلات أهمها مداخلة الصياديين..