أقامت مؤسسة الهداية التنموية بالعاصمة صنعاء الحفل التكريمي الاول لتخريج 700 حافظ لكتاب الله وتكريم مناشط المؤسسة الدعوية والعلمية. وفي الحفل الذي أقامته المؤسسة تحت شعار(أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) بحضور كوكبه من العلماء وطلاب العلم والدعاة وتخلله العديد من الفقرات الإنشاديه المعبرة أكد مدير عام المؤسسة الشيخ منصور المقراني أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسة لتوعية المجتمع ونشر الخير لربط الناس برب العالمين من خلال برامج دعوية وعلمية وتربوية صادقة ومميزة. وقال أن المؤسسة تسعي من خلال انشطتها الي تحقيق مجموعة من الاهداف النبيلة اهمها العناية بكتاب الله عز وجل حفظا وتلاوة وتربية الناشئة عليه، نشر الوعي وتوسيع دائرة التدين والسلوك الحسن في المجتمع ، البناء المتكامل للشباب المسلم علما وعملا وسلوكا وفكرا ومهارة ، بالإضافة الي احياء دور المسجد في الاسلام لأداء دوره ورسالته تجاه المجتمع ، وكذا بناء عمل مؤسسي منظم ، مستعينا بالطرق والوسائل الحديثة ، كسب الثقة وتحقيق الشراكة والتعاون مع المجتمع ومؤسساته ، تحقيق الاكتفاء الذاتي في الموارد المالية والبشرية. مستعرضا جملة الانشطة والبرامج التي تنفذها المؤسسة . مجددا التزام المؤسسة بسلامة المنهج وصفاء العقيدة والعمل بروح الفريق الواحد وبكفاءة عالية. من جانبه قال الشيخ حسن شبالة أن مؤسسة الهداية التنموية رائدة في اليمن وتقوم بأنشطة متنوعة وقد ارادت من خلال برامجها أن تتخصص في تنمية الفكر وتزكية النفس والاهتمام برعاية الدعاة وطلبة العلم. موضحا أن التنوع في المؤسسات والتخصص هو مطلب العصر مع ضرورة الحفاظ علي الثوابت. مطالبا رواد المؤسسات الخيرية بفتح مجالات جديدة وأن ينوعوا في برامجهم وبما يخدم المجتمع . مشيرا الي ان المسجد ابرز واهم الوسائط التربوية لكنه ليس الوحيد بل هناك وسائط اخرى يحتاج المصلحون والدعاة استخدامها في التنوع ببرامج الدعوة . مشددا على ضرورة الاهتمام بالشباب والناشئة من خلال البرامج التنموية الموجهة التي ينبغي ان تركز عليها المؤسسات الخيرية التنموية . مؤكدا أهمية التنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات حتى لا تكون اعمالها متواربه في الواقع . من جهته أستعرض الشيخ عبدالله الاشول في كلمته عن ادارة المؤسسة مجالات وجوانب اهتمام المؤسسة والنجاحات المحققة خلال الفترة الماضية . بدوره شدد الشيخ عبد السلام النهاري في كلمته عن الدعاة والمراكز العلمية علي ضرورة ان يقوم كل فرد في المجتمع بدوره الدعوي والعلمي كلا من موقعه وبالوسائل المتاحة . وقال أن اكثر ما تحتاج اليه الامة هو الدعوة الي الله فبها تصطلح الاحوال وتستقيم معاملات الناس وتتحسن الاخلاق وتزول كل المظاهر والسلوكيات السلبية. آملنا ان يقوم الدعاة بواجبهم تجاه المجتمع بالدعوة الي الله بالحسنى وبالقدوة الحسنة . هذا وكان قد تم في ختام الحفل تكريم كوكبة من الدعاة وحفظة كتاب الله .