دشنت مؤسسة الصفوة العلمية التنموية النسوية الخيرية بمحافظة إب صباح يوم أمس الأول الخميس حملة العفاف الأولى من خلال ندوة أقامتها المؤسسة في قاعة المركز الثقافي شارك فيها عدد من مشائخ العلم وأساتذة علم الاجتماع وغيرهم من أعضاء وعضوات المؤسسة وفي افتتاح الندوة تمنىالأستاذ مثنى الحصيني وكيل المحافظة المساعد لمؤسسة الصفوة النجاح في أنشطتها الخيرية لما يخدم وينمي وعي أبناء المحافظة حول دينهم ودنياهم، كما شارك في الندوة كل من الشيخ محمد العامري في ورقته حول أسباب الإنحراف العاطفي وشارك أيضاً الشيخ حسن شباله أستاذ الدراسات الإسلامية في ورقته التي قدمها حول معالجات الانحراف العاطفي وقال شباله أن هناك الكثير من المؤسسات المدنية النسوية تطالب في قضايا ليست لها مشاكل في المجتمع، ولم نعلم من تلك المؤسسات أن طرحت قضية أمام البرلمان أو الإعلام للنقاش وتعاني منها النساء في المجتمع ، لم يتحدثن مثلاً عن العنوسة أو عن الطلاق وغلاء المهور أو الإنحراف العاطفي الذي نتحدث عنه اليوم ودائماً ما يتحدثوا عن قضايا تمشي عكس أخلاقيات المجتمع وعاداته وتقاليده وهي إخراج المرأة وتبرجها ومنعها من الزواج الحلال وفتح الباب لها للرذيلة من خلال السعي الجاد منذ عدة سنوات لاستصدار قانون يمنع ويحرم الزواج المبكر وقال شباله إن مثل هذه المنظمات النسوية المشبوهة حريّ بها أن تبتعد عن رفع راية حماية المرأة والدعوة إليها وأن تأخذ منها الراية هذه المؤسسة - ويقصد الصفوة- التي هي من المرأة وإلى المرأة، تدافع عن حقها تنمي قدراتها وتربي فيها الأخلاق والسلوك وتدعوها إلى العفة والحشمة وتجعلها تعيش في مجتمع فاضل محمي أصله ورافده ومصدره قرآن ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم، وأضاف الشيخ شباله فيما يخص العلاج العاطفي من خلال إزالة أسباب الانحراف العاطفي نكون قد أتينا بالعلاج الناجح وأول المعالجات منح الشباب جرعة من الإيمان، وكذا السعي لإزالة عوائق الزواج المبكر، فالمجتمع يعاني من عقبات عظيمة في طريق الزواج المبكر فيكف نخدم تلك العقبات باستصدار قانون يحرم الزواج المبكر والله مصيبة فالناس يمشون في تيار ونحن نمشي في تيار عكس تماماً، فنحن نعاني من غلاء المهور من العنوسة ومن الانحراف وآثاره، من الإيدز وغيره من الأمراض الجنسية، وأختتم الشيخ شباله ورقته بالقول نحن بحاجة اليوم إلى أصوات نسوية صحيحة المنبع وتنطلق من مجتمع محافظ لنقول لهؤلاء الأخوات اللاتي يرفعن رايات تحرير المرأة والدعوة إلى مثل هذه القوانين ومثل هذه القضايا المتعلقة بالمرأة ، قفن أيها النساء فلستن وكيلات عنا، وخاطب شباله الحاضرات بالقول عندما سكتن أيها الأخوات رفعت هذه النسوة أصواتهن ودعمن من الغرب والمنظمات المشبوهة وصرن يتحدثن باسم المرأة اليمنية ويقمن في جرها إلى المزيد من ويلات الانحراف ولا حول ولا قوة إلا بالله هذا وكان الدكتور محمد العبيدي قد شارك في ورقة حول أنواع ومظاهر الانحراف العاطفي، وحضر الندوة كلاً من الشيخ رشاد محمد سعيد مدير المؤسسة والأستاذ محي الدين خشافه مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة.