قال مصدر بالشرطة إن من يشتبه بأنهم مسلحون إسلاميون قتلوا 27 طالبا ومعلما واحدا في هجوم على مدرسة داخلية في قرية بوتيسكوم بشمال شرق نيجيريا يوم السبت. وأضاف المصدر لرويترز في رسالة بالبريد الالكتروني أن المهاجمين أضرموا النار في مبان وأطلقوا الرصاص على طلبة وهم يهمون بالفرار. وتابع أن عددا من الطلبة يعالج من حروق. وهذا أكبر هجوم على مدرسة يوقع قتلى بين ثلاثة هجمات منذ ان نفذ الجيش هجوما في مايو ايار لسحق الجماعة الاسلامية المتشددة بوكو حرام. وتقع قرية بوتيسكوم في ولاية يوبي وهي واحدة من ثلاث ولايات تسري فيها حالة طواريء أعلنها الرئيس جودلاك جوناثان في مايو ايار عندما أمر بالدفع بمزيد من القوات الى المنطقة في محاولة لقمع تمرد ينظر اليه على انه أكبر خطر أمني في أكبر دولة منتجة للنفط في القارة الافريقية. ورد مصدر الشرطة على رسالة بالبريد الالكتروني لان شبكة المحمول مقطوعة عن معظم شمال شرق البلاد في اطار حالة الطواريء. واثارت هذه الهجمات الخاطفة مخاوف من ان الهجوم العسكري الذي استمر سبعة اسابيع دفع المتشددين الى القتال من اجل اقامة دولة اسلامية منفصلة في شمال شرق نيجيريا. وفتح اشخاص يشتبه بانهم متشددون اسلاميون النار على مدرسة في مدينة مايدجوري بشمال شرق نيجيريا الشهر الماضي مما أسفر عن مقتل تسعة طلبة وهجوم مماثل على مدرسة في مدينة داماتورو اودى بحياة سبعة اشخاص في وقت سابق. وتقول القوات النيجيرية ان هذا الهجوم مكنهم من استعادة السيطرة على شمال شرق البلاد من جماعة بوكو حرام وتدمير قواعد رئيسية واعتقال عشرات المشتبه بهم.