في تطور سياسي لافت، أعلنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/شبوة رفضها القاطع لما يسمى بلجان مجلس النواب اليمني المكلفة بالنزول إلى المحافظة ضمن لجان لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الإيرادية. المفارقة أن: السلطة المحلية في #شبوة – المعنية مباشرة بقرار اللجان – لم تُصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي.
فهل أصبح الانتقالي هو من يقرر ويعبّر عن موقف #شبوة؟ أم أن صمت السلطة المحلية يُخفي توجهاً مغايراً أو إحراجاً سياسياً؟ وهل يحق للبرلمان الذي لم يُنتخب منذ سنوات أن يباشر مهام رقابية على محافظات تعيش واقعًا سياسيًا مغايرًا؟
#المشهد يطرح تساؤلات كثيرة حول: – من يمثل #شبوة؟ – أين موقف قيادة المحافظة؟ – ما مدى قانونية أو قبول هذه اللجان في محافظات #الجنوب؟
*- ننتظر بيان رسمي من السلطة المحلية لتوضيح الموقف.