قال الكاتب "سالم صالح بن هارون "لم يكن يوم 7 يوليو 94 هزيمة للجنوب فحسب ، ولكنه كان هزيمة لكل شرائح الأمة العربية من المحيط إلى الخليج ، التي كانت تتطلع إلى الوحدة والحرية والعدالة والمساواة ، والكرامة والعزة والإباء ، والديمقراطية والسلام والأمن والاستقرار ، وسيادة النظام والقانون في بلدانها ، والتداول السلمي للسلطة ، والتقدم والرقي والتحضر ، والرفاهية والرخاء". ,أضاف في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" إن يوم 7 يوليو 94 كان يوم إنتصار قوى الجهل والتخلف والرجعية والتبعية والعمالة العربية ، على قوى الحداثة والتقدم والرقي والتحضر والحرية والعدالة والديمقراطية العربية ، لتعود الأمة إلى حياة العصر الجاهلي واعرافه وعاداته وتقاليده ، مرتدية جلباب القرن الواحد والعشرين".