يستقبل اليمنيون والعالم الإسلامي العام الهجري الجديد وهم يحملون تطلعات ورؤى جديدة انبثقت من تطور الأحداث التي كسرت شوكة العدو الصهيوني والأمريكي على حد سواء حيث وتغير مجرى الأحداث يؤكد الانتصار الكبير الذي حققه محور المقاومة وهزم العدو الإسرائيلي والأمريكي شر هزيمة وقد احتفل اليمنيون بطريقتهم الخاصة حيث كان خروجهم المهيب معبراً عن فرحتهم بالعام الهجري الجديد وقد كان خروج مميز حمل عدة دلائل هامة منها أنه كان كفاتحة للعام الهجري الجديد كما قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين حفظه الله.. وكذلك كان الخروج المهيب والواسع لنصرة الشعب الفلسطيني ومباركة للشعب الإيراني على انتصاره على الكيان الغاصب ومن المتعارف عليه أن اليمنيين يحتفلون ببداية العام الهجري الجديد من خلال التجمعات الدينية والاحتفالات في المساجد والمنازل. يعتبر العام الهجري الجديد مناسبة دينية ووطنية هامة في العالم العربي والإسلامي حيث يحتفل المسلمون ببداية العام الهجري الجديد ويستبشرون به للدفاع عن المقدسات الإسلامية وتوحيد كلمة العرب والمسلمين وفي هذه المناسبة يتضرع اليمنيون إلى الله تعالى بالدعاء والصلاة لطلب الخير والبركة في العام الجديد ويتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة العام الهجري الجديد مما يعزز الروابط الاجتماعية والتواصل بين الأهل والأصدقاء. وتختلف التقاليد والعادات في استقبال العام الهجري الجديد من بلد إلى آخر ولكن جميعها تتفق في الدعاء والتضرع إلى الله تعالى وتُعد هذه المناسبة الدينية بداية لتوحيد الكلمة والصف لدى محور المقاومة والتعاون في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية حيث يعتبرون ذلك ضروريًا لتعزيز القوة والتماسك يعتبرون ذلك ضروريًا للدفاع عن المقدسات الإسلامية والحقوق الوطنية وبناء مجتمعات قوية ومتماسكة وكذا لتحقيق التنمية والاستقرار .