صنعاء.. جمعية الصرافين تعمم بإعادة التعامل مع كيانات مصرفية ووقف التعامل مع أخرى    ميناء المخأ يختتم مشواره في بطولة بيسان بفوز مستحق على أمل الخيامي    شاهد بالقيديو .. ماذا قال التجار والمستهلكون عن تخفيضات منتجات شركات هائل سعيد أنعم؟    الارصاد يرفق صورة للاقمار الاصطناعية عن حالة الجو الان ويحذر سكان هذه المحافظة    القيادة المحلية لانتقالي نصاب تعقد اجتماعها الموسع للفصل الثاني من العام الجاري    انتقالي أبين ينظم لقاءً تشاورياً لرؤساء الأندية الرياضية    مرشحة أمريكية تحرق المصحف الشريف لجذب انتباه اللوبي الصهيوني لدعم حملتها الانتخابية    عودة خط المياه الرئيسي في عدن إلى الخدمه    الحوثيون يضيئون مقابر قتلاهم ويغلقون المتحف الوطني بذريعة فواتير الكهرباء    إغلاق 18 منشأة صحية وصيدلية مخالفة للتراخيص والأسعار بشبام    إسرائيل بلا حدود: فائض قوة أم لعنة سياسية    وزارة الكهرباء والطاقة والمياه تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف    الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء الهجمات المتبادلة بين قوات صنعاء وإسرائيل    مركز عفار الجمركي يُحبّط محاولة تهريب كمية من المبيدات الممنوعة    كشف الاعاشة من ابتكار الفاسد بن دغر لشراء الولاءات ومحاربة الانتقالي    محافظ عدن يناقش تنفيذ مشروع الممر الآمن لتصريف السيول    اجتماعية الانتقالي: كامل الدعم لجهود إغاثة ضحايا السيول    رودريجو يقرر البقاء مع ريال مدريد    مجلس المستشارين يقف أمام تداعيات السيول والأمطار في محافظات الجنوب    ارتفاع ضحايا منتظري المساعدات في غزة إلى 2,140 شهيدًا وأكثر من 15,737 إصابة    صنعاء لم تكن إلا عاصمة للغزاة والمحتلين!!    بأوامر قهرية من العليمي: صرف مرتبات الجيش والأمن للصوص الجمهورية    سبتمبر : الثورة و التعليم    العملة الصعبة للشهداء والنازحين.. لا للموظفين في فنادق الخارج!    هيئة الأوقاف تدشن مبادرتين ب3 مليارات ريال للتخفيف عن المواطنين    اشتباكات بين الجيش السوري وقوات "قسد" في دير الزور    المقدم النقيب يشيد بتضحيات أمن العاصمة عدن ويحذر من التشويه الإعلامي    عدن.. جمعية الوفاء تناشد إنقاذ الكفيفات المتضررات من السيول والامطار    تدشين برنامجي زمالة السياسات العامة وحوكمة المؤسسات الحكومية ضمن مشروع "شراكات 2"    ندوة ثقافية للجانب النسائي بدائرة التوجيه المعنوي بالمولد النبوي    الرئيس المشاط يعزّي البخيتي والمقباسي    فضائح فساد المرتزقة: 2000 مسؤول يتقاضون ملايين الدولارات دون عمل    هل وراء تغييرات مدرب الناشئين أيادٍ خفية؟    شخصيات عسكرية وقضائية وقبلية في اب: الاحتفاء بالمولد النبوي يعزز الارتباط برسول الله    برعم ليفربول يحبط نيوكاسل بانتصار درامي قاتل    مستقبل التيار السلفي بالجنوب وعلاقته بالانتقالي والتحالف    عاجل: مقتل الصندوق الأسود لتنظيم القاعدة في مارب    إنتر ميلان "يكرم" ضيفه تورينو بهزيمة ساحقة (فيديو)    مصر تعلن عن اكتشاف استثنائي وتاريخي تحت الماء    أطعمة تمنع تكون الحصى في الكلى    أول ظهور لأنغام رفقة عائلتها بعد تعافيها وعودتها إلى مصر    "وزارة العمل" توقف تعامل منظمات المجتمع المدني مع شركات الصرافة    صحفي يكشف عن صرف ملايين الدولارات لمسؤولين في الخارج تحت بند "الإعاشة الشهرية"    المقالح: منع الاحتفالات الشعبية بالمناسبات الوطنية اعتراف بالبعد عن الشعب وتأكيد على القمع    ترامب: لن ننفق أي أموال على أوكرانيا بعد الآن    أنشيلوتي يستبعد نجوم ريال مدريد من مُنتخب البرازيل    يا مُسَلّي على خاطري..    الجيش الإسرائيلي: صاروخ برؤوس متعددة أُطلق من اليمن لأول مرة باتجاه إسرائيل    منظمة أممية: السيول تسببت بدمار واسع في اليمن وحجة من أكثر المحافظات تضررا    فليك فاز بجائزة مدرب العام بعد عام ثوري في برشلونة    هيئة الأدوية تبدأ العمل بالتسعيرة الرسمية الجديدة لضبط الأسعار وضمان توفره    -    ثمن العشوائية    امرأة تعثر على لؤلؤة عمرها 100 مليون عام    أستراليا.. أول عملية جراحية في العالم بمساعدة روبوتين    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (10)    زاوية صحية: التهاب الجهاز التنفسي (العلوي )    بشرى الخير وقطف الثمار.. مرحبا دخول ربيع الأنوار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معاهد الحجوري وأمام معبر امتداد ناعم لدور القاعدة
نشر في شبوه برس يوم 26 - 08 - 2025

اللعبة السياسية بالدين والمذاهب وتوظيفها لخدمة الأهداف السياسية عملية طويلة في اليمن العربية بدأت من العهد النبوي الشريف بظهور (عبهلة الاسود العنسي الذي ادعى النبوة وقتل والي صنعاء شهر باذان ودخل بارملته بدون اعتبار للعدة الشرعية .. وفي سبعينات بعد اعتراف السعودية بالجمهورية اليمنية (الخدج) عام1970 تولت السعودية مهمة التعليم والصحة وكافة المشاريع في هذه (الجمهورية النشاز) وقام الزنداني وهو شيعي زيدي بالادعاء أنه سني مقدما نفسه للمؤسسة الدينية التعليمية السعودية باقناعها بتقديم منح دراسية وافتتاح معاهد علمية في اليمن وكان له ذلك فتم افتتاح المعاهد العلمية والتي كانت تتبع ماليا جامعتي الامام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ..ومنذ نهاية السبعينات في عهد العقيد علي عبدالله صالح وظف تلك المعاهد في محاربة النظام في الجنوب الذي أطلقوا عليه تسمية الشيوعية عبر جواسيس اليمن الذي زرعهم في الجنوب منذ نهاية ستينات القرن الماضي واتجهوا فعلا بالجنوب ضمن دائرة الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية وناصبوا السعودية وسلطنة عمان العداء بهدف عزل الجنوب العربي عن محيطة ونسيجه الاجتماعي والثقافي والتاريخي والابتعاد به عن مصالحه وعلاقاته مع اشقائه في تلك الدول القريبة منه وإليه ..

والهدف الحقيقي والبعيد المدى عزل الجنوب وتهيئته ليكون لقمة صائغة للانقضاض عليه في اللحظة المناسبة وذلك ماحدث فعلا وفقا للمخطط اليمني الخبيث الذي رسمه اليمن مع الصهيونية العالمية في تل ابيب وفي لندن وبرلين ..

وكانت اللحظة المناسبة والفرصة السانحة للانقضاض على الجنوب بعد أضعاف نظامه وقوته في أحداث 1986 وتم الانقضاض عليه من خلال مشروع الشعارات الجوفاء الوحدة في عام 1990م
واصطدمت الدولة الجنوبية بعدم وجود دولة في الجمهورية العربية اليمنية وانما عصابات تهريب وفساد وإرهاب وطالبت القيادة الجنوبية بضرورة إخضاع المعاهد العلمية وكل المراكز العلمية في دولة الوحدة لوزارة التربية والتعليم وتصدى علي عبدالله صالح وعلي محسن صالح والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وعبد المجيد الزنداني بالرفض لذلك التوجه..

وبعد حرب نظام علي عبدالله صالح على الجنوب في 27ابريل1994 واحتلاله الجنوب في 7/7/94 أصبحت تلك المعاهد في مواقع متقدمة كحق لها اكتسبته من المشاركة في الحرب على الجنوب وتحقيق النصر..
وفي أغسطس عام2001 أصدر الرئيس علي عبدالله صالح قرارا بدمج المعاهد العلمية في وزارة التربية والتعليم وضمن مناهجها التعليمية ( لاحظوا التاريخ جيدا. ليس مصادفة ) وفي 11سبتمبر 2001 حدثت عملية ضرب البرجين في نيويورك والبنتاجون والبيت الأبيض غزوة نيويورك ..وشنت وسائل الإعلام اليمنية حملة ظالمة ضد السعودية وأنها مصدر الإرهاب عبر معاهدها العلمية وثقافتها الدينية الوهابية المتشددة مطبلين القرار اليمني لدمج تلك المعاهد في وزارة التربية والتعليم ومناهجها .. وبدون شك الأمور تمشي وفق مخطط صهيوني النظام اليمني كان ومازالت بقاياه المتنفذة في الشرعية وفي الحوثية أحد ادوات تنفيذه في المنطقة

وبدون شك معاهد ومراكز الحجوري ومحمد الامام امتداد لذلك الدور الذي لعبته المعاهد العلمية ولعبه ومازال يلعبه حزب التجمع اليمني الإصلاح والذي اتفقت كل القوى في اليمن أن تكون معاهد الحجوري والامام الذي يوجد مركزه في معبر من محافظة ذمار كرسي الزيدية الشيعية ودون يمسه الحوثيون بشر. الجبهة القتالية الناعمة المتقدمة في الجنوب من خلال تلك المعاهد والمراكز التي تم نشرها في العبر والوادي وسيئون والمهرة والفيوش وحاليا مكتب السعدي بيافع..
والسؤال الذي يسدح نفسه من الذي يصرف ويمول تلك المعاهد والمراكز الإرهابية ؟ والحقيقة ليس هناك أدلة واضحة ولكن بالتحليل السياسي المجرد تجد أن الممول لتلك الجماعات الإرهابية المتسترة بالدين والسنة والسلفية هي الأطراف اليمنية المتخادمة والشركات اليمنية والجمعيات الخيرية السياسية فتلك الأطراف والجهات هي العدو الأول والمباشر الجنوب ومشروعه لفك الارتباط واستعادة دولته لماقبل اعلان الوحدة عام 1990.. مع احتمال وجود دعم إقليمي خفي أيضا إلى جانب ذلك .

الباحث/ علي محمد السليماني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.