ردا على لجان الإخوان التي تتهم بإسقاط مسيرات اليمن دفاعا عن إسرائيل *- شبوة برس – السفير ساح عسكر يستغلون حادثة انتشار صورة طائرة مسيرة يمنية سقطت في سيناء بالقرب من الحدود الإسرائيلية
أولا: مصر لو عايزة تسقط مسيرات اليمن كانت أسقطتها من سفاجا والقصير والغردقة قبل أن تدخل سيناء، خط سير الطائرات اليمنية جنوبا للشمال يمر فوق حدود إقليمية مائية بالقرب من مصر، فلو كانت هناك رغبة في ذلك لعملت قوات الدفاع الجوي للمنطقة الجنوبية لإسقاطها،
معلومة: المنطقة الجنوبية تتواجد بها أقوى أسلحة الدفاع الجوي المصرية للدفاع عن السد العالي
ثانيا: مصر لم تتهم الأشقاء اليمنيين مطلقا بخصوص مسيراتهم على أنها تهديد للأمن القومي، بل الخارجية المصرية منذ عامين تربط هذا الهجوم اليمني على إسرائيل باستمرار الإبادة في #غزة وهي مرتبطة شرطيا بها، فإذا توقفت الحرب على غزة توقف هجوم اليمن.
ثالثا: مصر ليست على خلاف كبير مع اليمنيين بخصوص الملاحة في البحر الأحمر، فالخارجية المصرية حمّلت الولاياتالمتحدة فقط مسؤولية إعاقة الملاحة، ورفضت مصر السلوك الأمريكي في تكوين تحالف #حارس_الحمار المعروفة بحارس الازدهار سابقا، على أن هذا التحالف هو الذي أدى لعسكرة البحر الأحمر وتعطيل الملاحة
رابعا: يثبت ذلك عودة الملاحة في قناة السويس لطبيعتها فور رحيل الأسطول الأمريكي من باب المندبن برغم استمرار منع اليمنيين سفن إسرائيل.
خامسا: مصر لم ولن تضع نفسها مطلقا كحارس وسلاح دفاعا عن إسرائيل، فالعدو الصهيوني كان ولا يزال عدوا رئيسيا عند كافة المصريين، ومهما كان هناك خلافا مع سلطة صنعاء لكن العداء الأزلي بين إسرائيل ومصر إضافة لمجازر فلسطين هو مبرر كافي لعدم تدخل مصر ضد مسيرات اليمن.
سادسا: إشاعات الإخوان تستهدف القوات المسلحة المصرية بالدرجة الأولى لغرض التشويه، ولإضعاف الروح المعنوية للجندي المصري، فهم حلفاء الصهاينة من هذا الجانب، ومثلما يتاجرون بالدين وبقضية فلسطين هم يتاجرون أيضا بمسيرات اليمن.
سابعا: الحوثيون عند الإخوان مشركين قبورية، وعند بعضهم مرتدين لا تجوز توبتهم، فلا يغرنكم تعاطف لجان الإخوان مع مسيرات اليمن، فهم يوظفونها سياسيا من باب المكايدات الشخصية مع مصر، فلا يهمهم يمني أو حوثي أو مسيرة أو صاروخ، بل يتاجرون بهذه الأشياء لصالح التنظيم..
ثامنا: واحد من أبرز الذين انشقوا عن إعلام الإخوان وهو "علي حسين مهدي" كانت مسيرات وصواريخ اليمن سببا رئيسيا في انشقاقه وتمرده على التنظيم، فقد كشف نفاق الجماعة والتنظيم الدولي، الذي لم يؤيد نشاط اليمن ضد إسرائيل بدعوى الشرك والرافضة وسب الصحابة، وهي دعاوى سلفية وهابية اخترقت عقل التنظيم أدت إلى تحول كافة عناصر الإخوان بسببها لمشاريع تكفيرية تعمل لصالح إسرائيل.
تاسعا: مصر ليست بحاجة للدفاع عن نفسها ضد هذا الاتهام العبثي التافه، والذي يخرج من أبواق كبيرة إخوانية، فقد ربطوا شرطيا بين التفاهة والجماعة،