يلتقي في العاصمة القطرية غدا زعماء 57 دولة عربية وإسلامية لمناقشة العدوان العسكري الصهيوني على دولة قطر وانتهاك سيادتها.. في "شبوة برس" لا نتوقع أن يخرج المجتمعون عن موقف شديد بحجم الجرم الصهيوني, فقط بيان شديد اللهجة بالشجب والادانة والاستنكار وهذا أقصى قدراتهم وصلاحياتهم".
100 دجاجة مجتمعة لا تستطيع أكل بسم (بسة) "مثل شعبي شبواني:
*- شبوة برس – المحرر السياسي ل شبوة برس في مشهد يذكرنا بحكاية حظيرة كبيرة للدجاج والقطة المفترسة الليئمة العدوة".
في لقاء هام لدجاج القرية اجتمعت 100 دجاجة لمناقشة أمنها ومستقبل حياتها من عدوان وبطش "بسّة" القرية التي نكدت معيشتها". في اللقاء العام الحاشد للدجاج كل منها ترفع ريشها عالياً وتنقر بفخر وكبرياء. إنها ليست دجاجات عادية، بل هي دجاجات من نوع خاص: دجاجات تمتلك ثروات كبيرة من البيض ودجاجات لديها أقوى الأسلحة من المناقير الحادة القوية، ودجاجات تتكلم بلغة الخطابات الرنانة.
العدو هو نفس القطة المعتادة، بنفس الصلف والأنياب والمخالب الحادّة، لكن هذه المرة كانت الغارة على حظيرة الدوحة، .. فجأة أصبح الأمر مستفزاً في عقر الدار الأكثر ثراءّ!!
الدجاجات ال 100 المجتمعة تتبادل النقرات الإستراتيجية: دجاجة تقترح "ننقر القطة حتى تتراجع" أخرى تقترح "نرفع صوت نقنقتنا عالياً" ثالثة تذكر الجميع بأن "النقر الجماعي قد يسبب للقطة صداعاً مؤقتاً"
لكن الخبراء الاستراتيجيين في عالم الدجاج يتوقعون النتيجة مسبقاً: بيان ختامي بنقرة قوية، تنديد حاد بالنقرات الإسرائيلية، وربما تشكيل لجنة لمتابعة موضوع تشكيل لجنة فرعية لدراسة إمكانية تشكيل لجنة أخرى.
وفي النهاية، تعود كل دجاجة إلى حظيرتها الخاصة، حاملةً معها بضع ريشات من كبريائها، وبيضة أو اثنتين من الوعود التي لن تفقس أبداً.
أما القطة؟ ستنتظر بضع ساعات حتى تهدأ النقنقة، ثم تعدّ لغنميتها القادمة... لأن التاريخ يعلمنا أن القطط لا تتغير، والدجاج لا يتعلم!