قامت مجموعة من قبيلة الجابري في نقطة مستحدثة في منطقة حرو بنهب ثلاث قواطر محملة بالخردة تابعه للمقاول الحضرمي / خالد عمر بادقيدق صباح اليوم الجمعة الموافق 13/12/2013م واقتيادهن إلى مثلث مفرق رسب ساه لتفريغهن بعد تقطعهن مرتين بحجة إنها تابعة لأبناء الشمال وتارة بأن لهم حق عند المقاول بادقيدق. وأفاد سائقي القواطر التابعة لشركة البراق في اتصال منهم بمراسل ل "شبوه برس" : بان المسلحين الذين قاموا بقطع طريقهم للمرة الثانية ونهب ما تحمله القواطر من خردة هم مجموعة من قبيلة الجابري كانوا على متن 3 سيارات هايلوكس مدججين بالسلاح وهم نفس الأفراد الذين تقطعوا القواطر الخمس الأولى برفقة المدعو احمد برك الجابري الذي هرب أثناء التعديل وكتابة الوتر أثناء إدعائه بحقوق شخصية بينه وبين بادقيدق. وأضاف السائق عبدالله باصريح بأن المجموعة المسلحة من قبيلة الجابري قامت بإشهار أكثر من 15 قطعة من السلاح مطالبين بالقوة تسليم البضاعة مما جعله يرضخ لأمرهم بعد تواصله مع شركة البراق الذي سمحت له بذلك بعد الضغط عليهم من قبل المسلحين الأمر الذي جعل المقاول بادقيدق يحمل قبيلة الجابري المسئولية الكاملة وكذلك شركة البراق في تهاونها لتسليم بضاعته للمسلحين الذين تقطعوا بضاعته أكثر من مرة وأكد المقاول بادقيدق بأنهم قد قاموا مساء يوم الخميس بالتواصل مع المقدم/ سالم بن سعد بلهوطلي مقدم رسب طالبين منه الجلوس للحق على ماقاموا به من عدوان ضد بادقيدق وتقطعهم القواطر الخمس الأولى في وادي رسب. ليبدى المقدم استياءه من عملية التقطع التي لحقت بالقواطر وإمهاله إلى صبيحة يوم الجمعة لفك أسر القواطر وإخبار بادقيدق صباح اليوم بأنهم سيطلقون سراح القواطر الخمس الأولى ليتفاجئ سائقي القواطر بعكس ذلك ومنع تحركهم بالإضافة إلى ما حدث من نهب قواطر أخرى في منطقة حرو. واستغرب بادقيدق من نشر بعض المواقع الإلكترونية التي تدعي بأن القواطر تابعة لإحدى أبناء الشمال وإن البضاعة منهوبة من شركة بترومسيلة لتبرير أفعالهم وهذا غير صحيح وسنرفع لكم صحة ما نقول . وأنكر المقاول بادقيدق أي صلة شخصية تربطه بكافة الأطراف المتقطعين , وتفاجئا من تقطعهم في الوقت الذي أعلنت فيه قبائل حضرموت تحالفها فيما بينها البين جدير بالذكر بان الخمس القواطر التابعة للمقاول بادقيدق مازالت قيد الاحتجاز في نقطة في وادي رسب منذ ثلاثة أيام من قبل أبناء رسب وابتزازهم المقاول بادقيدق وطلبهم الغريب لمبلغ 200 ألف ريال على كل قاطرة لمرورها وحمايتها إلى منطقة جول الريدة.
