تناقلت وسائل إعلام إلكترونية جنوبية الأسبوع الماضي ما قالت أنه مقالا ناريا لأحمد الجار صاحب جريدة السياسة الكويتية والمعروف عنه تزلفه الدائم لكثير من الحكام الدكتاتوريين العرب كأمثال علي عبدالله صالح وزياراته المتكررة لهم ك " حاج وبياع مسابح" كما يقال في الأمثال الشعبية . المقال المحتفى به وهما حمل عنوان : لا بديل عن ( جمهورية الجنوب العربي ) , جاء فيه " جمهورية الجنوب العربي والحقيقة التاريخية للحرية في أقصى جنوب الجزيرة العربية وحيث أرض الأحرار في الجنوب العربي تدور اليوم رحى معركة حضارية شرسة , هي معركة الحرية المقدسة , وتطهير الوطن الجنوبي من بقايا إفرازات الفاشية العسكرية العشائرية اليمنية المتخلفة ممثلة بالعصابات التكفيرية والمتعصبة من "القاعدة" وذيولها من صناعة جهاز المخابرات الشمالي المعروف بتشكيلته الفاشية المتولد أساسا من بقايا مرحلة التفاعل بين نظام علي عبد الله صالح ونظام صدام حسين والبعث العراقي المقبور" المقال هذا بحثت عنه في موقع صحيفة السياسة الكويتية ولم أجده , ووجدت خبرا صادما لمن فرحو بالمقال المذكور سنورده هنا ليطلع عليه الجميع . لذى نقول أن على أبناء الجنوب أن لا يتعلقوا بالأوهام والمباركات إلاعلامية الوهمية التي تعمل كمخدر لأبناء الجنوب , وانما عليهم " الإعلاميين" شحذ همم الجنوبيين الأحرار التواقين للحرية والتسيد على وطنهم أن يتخلصوا " إن أرادوا وطنهم وحريتهم" من معوقات الماضي البغيض وشعاراته الخادعة الملغمة باليمننة التي أضاعت من عمرهم عقودا من السنين في صراعات بينية للحكام وفي آخر المطاف قدمتهم لقمة سائغة على طبق من ذهب للصوص اليمن من المشائخ والعسكر . * الرئيس اليمني السابق هاتف العميد: شعوبنا تنهل من قلمكم التنويري الحر الجارالله تمنى لبلاده الخروج من الأزمات وترسيخ وحدتها أجرى الرئيس اليمني السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح اتصالاً هاتفياً بالعميد رئيس التحرير الاستاذ أحمد الجارالله للاطمئنان على صحته بعد اجرائه أخيراً عملية قسطرة للقلب في مركز صباح الأحمد الطبي في مستشفى الأميري. وأشاد الرئيس صالح خلال الاتصال بمناقب العميد الجارالله الوطنية والقومية وتفرده بالمواقف المبدئية وبعطاءاته المتميزة التي أسهمت في تحقيق النهوض بمستوى الصحافة الكويتية والعربية, وتسخيرها لخدمة القضايا العربية, والانتصار لإرادة الشعوب التواقة إلى الحرية والديمقراطية والازدهار والتقدم والسلام وذلك من خلال الكلمة الصادقة والرأي الحر الذي طالما عبر عنه عبر مسيرته الصحافية الحافلة بالعطاء والتميز لما فيه مصلحة وطنه الكويت ومصالح الأمة العربية والإسلامية". وتمنى صالح للعميد رئيس التحرير "الشفاء العاجل ومواصلة دوره التنويري والفكري في عالم الصحافة والرأي والفكر المستنير المتجرد من كل مظاهر الانغلاق والتحجُّر والكبت", مقدراً له "مواقفه النبيلة والشريفة مع قضايا اليمن وتطلعات اليمنيين نحو حياة آمنة ومستقرة في ظل راية الوحدة اليمنية الخالدة والنظام الجمهوري القائم على التعددية والحرية والديمقراطية". بدوره, عبر العميد الجارالله عن جزيل شكره وعميق تقديره لهذه اللفتة الكريمة من قبل الرئيس صالح وعلى مشاعره الأخوية الصادقة, ولما يتحلى به من صفات إنسانية عظيمة, مطمئناً إياه بتحسن صحته, سائلاً المولى عز وجل أن ينعم عليه بموفور الصحة والسعادة, وأن يكتب له النجاح والتوفيق في كل مهامه الوطنية وفي مقدمتها النهوض بدور المؤتمر الشعبي العام ليظل حزباً فاعلاً ورائداً ومتميزاً بوسطيته واعتداله, وعطائه الدائم من أجل الوطن اليمني وسلامة أراضيه ورسوخ وحدته. كما عبر عن صادق أمنياته لليمن بالخروج الآمن من الأزمات التي يعيشها, والوصول بالحوار الوطني الشامل إلى ما يحافظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره, ويحقق تطلعات كل اليمنيين في مستقبل أفضل ومزدهر.