أصدرت شركة "آلكيميست لندن" المتخصصة في تزيين الأجهزة المحمولة بالمجوهرات هاتفي "آيفون 5 إس" مرصعين بالذهب وقطع الألماس وتدعي الشركة بأن الهاتفين هما الأغلى في العالم، إذ حددت سعر الهاتف الواحد بمليون دولار أميركي، واعتمدت الشركة على الطريقة اليدوية في ترصيع الهاتفين بذهب من عيار 24 قيراطاً، بالإضافة إلى 700 قطعة من ألماس "في في إس" مجموعها أكثر من 7 قراريط. تضم اللوحة الخلفية من جسم الهاتف وحدها 53 قطعة ألماس، تزين "تفاحة أبل" والزر المركزي في الهاتف مطلي بقطعة واحدة متكاملة من الذهب، مع قطع جميلة من الألماس "2 قيراط". ومعظم الكلفة كانت بزر التحكم الذي ثبتت عليه قطعة من الألماس الأسود "26 قيراطا" سعرها 14.5 مليون دولار، ويبقى نصف مليون دولار لباقي المجوهرات التي زينت الهاتف. وعلى رغم ترويج الشركة لهاتفيها على أنهما الأغلى في العالم، إلا أن شركة أخرى اسمها "ستيوارت هافز" أصدرت العام الماضي هواتف "آيفون 5" بسعر وصل إلى 15 مليون دولار، وعمل هيوز على إعادة تصنيع الهيكل الخارجي للهاتف بذهب من عيار 24 قيراطا وترصيعه ب600 قطعة من الماس الأبيض. أما الزر البلاستيكي الوحيد في هاتف آيفون فاستبدل بآخر من الماس الأسود النقي عيار 26 قيراطا، في حين صنعت الشاشة من الياقوت والزجاج وفقا لما ذكر هيوز بتصريحات صحفية. شعار شركة أبل على الجانب الخلفي من الهاتف لم يترك على حاله بل رصع أيضا بأكثر من 50 ماسة. وبما أن سعر الهاتف لن يكون محتملا لكثيرين، فقد قرر هيوز صنع نسخة أخرى بسعر أقل يبلغ 39 ألف دولار أميركي.
