قصيدة من ابداعات الشاعر المهجري الحضرمي عبدالله الجعيدي تعبر عن لسان حال بعض القيادات الاشتراكية اليمنية من الجنوبيين ولسان حال شعب الجنوب والاكتشاف المتأخر لبعض الاشتراكيين لوقوعهم في فخر كبير " الوحدة اليمنية" التي جرت الجنوب الى التهلكه الوحدوية بعد إهلاكه من قبل حكم الحزب الاشتراكي اليمني 23 جرت فيها مذابح لخيرة رجال الجنوب ومرجعياتها وكوادرها السياسية والعسكرية بالأضافة الى المذابح في اطار الحزب الاشتراكي اليمني القبلية التي تمسحت بمسوح اليمين الرجعي واليسار الانتهازي والطغمة والزمرة : حسبته خوي من لحّمي ومن دمّي ** يشاركني في الأفراح والأحزان ولكن ما طلع حتى ولد عمّي ** ولا حتى طلع واحد من الجيران عطيته كل ما أملك بلا حسبان ** عديم الود به ليت اللقاء ما كان أنا سمّي وهو ما قال باسمّي ** ولا سبّح ولا عوذ من الشيطان بدل ما يعتذر لي زاد من غمّي ** وذوقنا بلا ذنب العذاب ألوان في العهد الذي بيني وبينه خان ** عديم الود به ليت اللقاء ما كان بنيه صافيه جبته إلى يمّي ** وسلّمته قفول البيت والدكان ولكن للأسف عينه على فمّي ** وشل من فمي اللقمة وأنا جيعان وخلاني وسط صحراء الضمأ عطشان ** عديم الود به ليت اللقاء ما كان إذا تمّى كذا بسقيه من سمّي ** ومن علقم ومر قاطع ملا فنجان وخلقانه بها في السيّف با رمّي ** عشاء وإلا غداء في البحر للحيتان وبا فرّج عليه الإنس هم والجان ** عديم الود به ليت اللقاء ما كان * شعر / عبدالله مبارك بن لجذم الجعيدي