شبوة برس - القطن : تقرير في صبيحة يوم الخميس 29/11/2012م استيقظ نميري عبده علي العودي نائب مدير الأمن ومدير المرور بمديرية القطن الذي يسكن بشقة تتكون من ثلاث غرف بمنطقة المساكن الشعبية مديرية القطن هو وعائلته المكونة منه أب وأم وثلاثة أولاد وبنتان ، من النوم في تمام الساعة الرابعة والنصف تقريباً ، تجهزه لأداء عبادة الله صلاة الفجر بجماعة بجامع المنطقة ومثل كل يوم أيقظ أبناءة من النوم وانتظر حتى توضؤ وخرجوا دون أي حراسة باتجاه الجامع دون أن يعلم ما ينتظره . أطفال المخنف نميري العودي خرج الابن قبل الأب بدقيقة تقريباً حيث لا يبعد عن أبيه أكثر من عشرين متر ، وفجأة بسيارة .. نترك الابن يصف لنا الحادث / عندما خرجنا إلى صلاة الفجر فإذا بسيارة واقفة بجانب المسجد فخرج أحد الرجال فعارض بأبي .. لكن أبي صرعه أرضاً ، ودخل أبي المسجد .. فأتو ثلاثة رجال من السيارة وأمسكوا به وأدخلوه السيارة بالقوة ، حيث صلاة الفجر قد أقيمت ، و تحركت باتجاه الغرب ... انبهرت من الموقف كونني طفل لم أشاهد ذلك ابدأ ، رجعت مباشرة إلى أمي كي اخبرها ، صرخت في وأنا واقف لا اعلم ما يدور حولي بسبب الموقف المرعب الذي رأيته واستمرت تخاصمني وأنا أتذكر الموقف حتى أبكتني .. وقالت لي : لماذا لم تخبر عمك علي " علي بن علي جابر جار العائلة ورجل امن سابق " . يصف لنا ألان الجار علي بن علي جابر حيث قال : خرجنا من صلاة الفجر والصراخ يعلوا المنطقة والتجمع قد بدأ للجيران ، حيث كنا لانعلم بالقصة ، لان الطفل لو صاح بداخل المسجد لكان خرجنا من الصلاة للنجدة ، ولكن شاء الله ماشاء فعل ، وبعد الصلاة جئنا وبدأ التواصل مع الجهات الأمنية ولم ترد علينا لا غرفة العمليات ولا المسئول الأمني بالمديرية حتى الوادي إلا بعد محاولات كثيرة حيث كان بالإمكان اعتراض السيارة في اقرب منطقة . حيث اتجهت السيارة إلى محافظة مأرب حسب تصريح الجهات الأمنية بالوادي ويوجد بالخط بين حضرموتومأرب أكثر من خمسة عشر نقطة عسكرية واثنين معسكرات من اكبر المعسكرات بمحافظة حضرموت وتتواجدان على حدود حضرموت مع محافظات مأرب والجوف وشبوة ، المنطقة التي قتل فيه خمسة من أفراد الأمن قبل حوالي ثلاثة أعوام بمنطقة خشم العين بمديرية العبر وهم ( الشهداء العميد علي سالم العامري مدير أمن ووادي صحراء حضرموت ، ومدير فرع الجهاز المركزي للأمن السياسي بسيئون العقيد أحمد باوزير ، الشهيد الرقيب أول صالح سالم بن كوير مدير البحث بمديرية القطن ، والشهيدين الجنديين زكي عرفان حبيش, ورامي علي الكثيري ) ولم يحرك ساكن من تلك الألوية التي يتواجد بها أكثر من اثني عشر ألف جندي ومعدات قتالية برية وجوية . واليوم عكس التاريخ نفسه ودارت القصة وحلت بالنميري ، ولكن هناك بعض هامات حضرمية قد أشربت من كأس صنعاء مما أدى إلى غسل عقولها غسلاً كاملا مما جعلها تنسى شرفها تجاه أهلها وتهدم تاريخ حضرموت وتفقد حضرموت مكانتها وتترك حضرموت تنهب .. واختطف أخينا ولم تحرك ساكناً .. وحتى كتابة التقرير هذا لم يأتي بأي معلومة تفرح صدور أبناء المختطف ، في ظل صمت وتهرب الجهات الرسمية من مقابلتهم وأخذ بخاطرهم ... * المصدر : فيصل عمّار ناشط حضرمي الخميس 13/12/2012م روابط الفيديو http://shabwaahpress.net/videoshow/35/ https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=V2jbkee7umY https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=eEwk3ahWJQo صورة اطفال المختطف