شارك المصريون، أمس، أجهزة الأمن في التصدي لإرهاب "الإخوان" بعد أن حاولوا إشعال أكثر من منطقة بالحرائق والتفجيرات، وقد سقط قتلى وأصيب عشرات في اشتباكات دارت بين الأمن المصري وأنصار جماعة "الإخوان المسلمين" أمس، في عدد من أحياء القاهرة، في وقت توعد ما يسمى "تحالف دعم الشرعية" بما وصفه "موجة ثورية عارمة"، وقالت مصادر أمنية وطبية إن 3 قتلوا في اشتباكات في محافظة الجيزة، وقالت وزارة الداخلية إن أحد القتلى كان ملثماً يحمل مسدس خرطوش وبحوزته "حقيبة فيها كمية من الطلقات وست قنابل يدوية وست عبوات بدائية الصنع وسبع زجاجات مولوتوف"، وقالت مصادر إن اشتباكات دارت في محيط شارع فيصل بمنطقة الهرم، أسفرت عن مقتل أحد عناصر الجماعة، ومدني تصادف وجوده في الشارع، أثناء إطلاق أنصار الجماعة النيران على الشرطة، وأحبطت أجهزة الدفاع المدني في القاهرة والمحافظات سلسلة من التفجيرات والحرائق خططت الجماعة لتنفيذها باستخدام قنابل بدائية الصنع . وشهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات عنيفة عقب صلاة الجمعة، استخدمت فيها الأعيرة النارية وعبوات المولوتوف، وقال اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن الإسكندرية إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 23 من المنتمين للجماعة، خلال الاشتباكات ووجدت بحوزتهم منشورات تحريضية وزجاجات مولوتوف حارقة . إلى ذلك، قررت الحكومة المصرية طرح أسهم مشروع قناة السويس الجديدة في شهادات استثمار للمصريين، باسم "شهادة استثمار قناة السويس" بعائد يصل إلى 12% يصرف كل ثلاثة أشهر، طوال مدة الشهادة التي تصل إلى خمس سنوات، وقال رئيس الوزراء إبراهيم محلب إن المشروع يحتاج إلى استثمارات تقدر بنحو 60 مليار جنيه (4 .8 مليار دولار) .