والشماليون يحصرون ترشيحاتهم بين أحمد لقمان ومحمد مطهر ومصادر تتحدث عن مفاجأة اللحظة الأخيرة؟ أعلنت عدد من الشخصيات الجنوبية ترشيحها للسيد علي حسن باهارون لمنصب رئاسة الوزراء، خلفا لرئيس الوزراء الجنوبي السابق محمد سالم باسندوة الذي قدم استقالته عقب سقوط العاصمة اليمنيةصنعاء بيد جماعة الحوثي، وتغير موازين القوى على الساحة لصالح الحوثيين، وإنحسار نفوذ مراكز قوى كانت لسنوات طويلة هي المتحكمة بصناعة القرار في صنعاء. وأوضحت تلك الشخصيات الجنوبية، ان ترشيحها للسيد علس حسن باهارون بوصفه شخصية جنوبية معروفة وكفؤة ونزيهة، وكانت دراسته الجامعية بتخصص إدارة أعمال واقتصاد، وينتمي لأسرة جنوبية لها تاريخ عريق انطلاقا من بلدة الخريبة بمنطقة دوعن بحضرموت، وصولا إلى مدينة عدن..، حيث تولى عمه "السيد زين عبداللطيف باهارون، منصب رئاسة الوزراء لحكومة عدن، كما أسس أول شركة طيران خاصة في المنطقة بأسم "طيران باسكو"، التي أممها قسراً سيئ الذكر المقبور عبدالفتاح اسماعيل علي الجوفي إلياس. وأضافوا أن تولية السيد علي حسن باهارون منصب رئاسة الوزراء سيسهم في إيجاد حكومة قوية وتوازن اجتماعي، ورضى لكثير من الجنوبيين الذين يشعرون أن توحد دولتهم لأول مرة بالتاريخ مع دولة اليمن جاء على حساب أرضهم وثروتهم وهويتهم ومدنيتهم. إلى ذلك نسبت مصادر اعلامية يمنية ان التنافس على منصب رئيس مجلس الوزراء أنحصر مؤخراً بين أسمين (شماليان) هما: أحمد محمد لقمان ومحمد محمد مطهر, بعد أن كانت قائمة المرشحين للمنصب تتألف من (9) أسماء رشحتها الأطراف السياسية المختلفة وهو ما أدى إلى تأخر تسمية رئيس الحكومة حسب الموعد المقرر. وتوقعت المصادر تسمية رئيس الوزراء خلال ال24 ساعة القادمة والتي قد تشهد مفاجأة في اللحظة الاخيرة.
