كشفت مصادر مطلعة عن أن المشاورات مع القوى السياسية بمن فيها جماعة الحوثي والحراك الجنوبي في اليمن ماتزال جارية لتسمية رئيس الحكومة الجديدة. وأوضحت أن أسماء عدة طرحت لاختيار واحد منها وتم التوافق على أن يكون شماليا, حيث حظي أحمد محمد لقمان الذي يشغل منصب المدير العام لمنظمة العمل العربية بشبه اجماع إضافة إلى نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد بن محمد مطهر في حال لو اعتذر لقمان عن شغل هذا المنصب. ونقلت صحيفة «السياسة» الكويتية عن المصادر قولها إن «القوى السياسية لم تتفق بعد على معايير تقديم مرشحيها لشغل المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة, تنفيذا لبنود اتفاق السلم والشراكة». من جانبها قالت صحيفة «عكاظ» السعودية: إن أحمد لقمان المرشح من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي وخالد نشوان المرشح المستقل لا يزالون في منافسة الأطراف السياسية التي تصر على تكليف أحد منهما لتشكيل الحكومة، مبنية بأن المشاورات لا تزال جارية. ونقلت الصحيفة عن مصادر رئاسية القول إن «المشاورات لا تزال مستمرة لتسمية رئيس الوزراء خاصة بعد إصرار الحوثيين بتسمية مرشحهم البروفيسور أيوب الحمادي، كما أن حزب المؤتمر يضغط لتعيين أحمد مطهر نائب وزير التعليم العالي رئيساً للوزراء». وكانت مصادر إعلامية نقلت عن أحمد لقمان اعتذاره عن قبول رئاسة الوزراء وعدم علمه بترشيحه لها، الأمر الذي يجعل الدكتور خالد نشوان في صدارة المرشحين لرئاسة الوزراء بعد الاتفاق عليه من قبل الاطراف السياسية. ورجّحت المصادر بأن يتم تسمية الدكتور خالد نشوان لرئاسة الحكومة باعتباره الأكثر قبولاً؛ نظرا لاستقلاليته ونزاهته وكفاءته المشهود بها، كونه إلى جانب أن لديه الدكتوراه في الطب، فهو أيضاً رجل اقتصاد، ولديه ماجستير في الاقتصاد والإدارة العامة. وتجري الأطراف السياسية نقاشات مكثفة منذ أيام لاختيار رئيس الوزراء للحكومة المقبلة تنفيذاً لاتفاق الصلح الذي وقعته الأطراف السياسية الأحد الماضي. إلى ذلك, ذكرت مصادر محلية أن جماعة الحوثي اقتحمت عددا من المساجد التابعة للسنة في صنعاء ونصبت عليها أئمة وخطباء موالين لها, من بينها مسجد "الزهراء" ومسجد "الحمزة" ومسجد "ذو النورين". وفي منطقة نصاب غرب عتق, كبرى مدن محافظة شبوة بالجنوب, قتل اربعة من تنظيم "القاعدة في غارة لطائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية.