قال الشاعر الشعبي والحراكي الشهير "محمد بن شجاع اليافعي" أن الأستاذ احمد عمر بن فريد كان له الشرف مع مجموعة من زملائه بتأسيس لقاء التسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي بجمعية ردفان بالعاصمة عدن في 13 يناير 2006 ميلادية وهو صاحب القسم الشهير في مناسبة ذكرى ثورة 14 اكتوبر 2007 وضل منذ بداية انطلاق الثورة الجنوبية الثانية ينتقل من مديرية الى اخرى في جميع مناطق الجنوب يحمل على روحه هم وطن مستباح ومحتل من قبل القوى المتخلفة والهمجية . وكتب الشاعر بن شجاع موضوعا يعيد " شبوه برس" نشره : ستضل شخصية الأستاذ احمد عمر بن فريد تلك الشخصية الشابة والمتميزة والتي كان لها الأثر الكبير والبالغ في اشعال الثورة الجنوبية تحضئ بتأييد واسع من غالبية القوى الجنوبية بمختلف مكوناتها , اذا لم تكن جميعها , وباعتبار أن تلك الشخصية تمثل الوجه المشرق لمستقبل قيادة الثورة من خلال ما تمتلكه من رؤى فكرية سياسية حضارية واخلاقية بعيدة عن الغرور والانانية وحب الذات وبعيدة عن التمترس خلف تركة الماضي الاسود والذي مع الأسف لازال يعشعش في عقول الكثير من القيادات السابقة والحالية التي لم تستوعب بعد ظروف المرحلة الراهنه وما يترتب عليها من تعقيدات تقف عائق امام الاهداف المرسومة لشعبنا في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة . فالأستاذ احمد عمر بن فريد كان له الشرف مع مجموعة من زملائه بتأسيس لقاء التسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي بجمعية ردفان بالعاصمة عدن في 13 يناير 2006 ميلادية وهو صاحب القسم الشهير في مناسبة ذكرى ثورة 14 اكتوبر 2007 وضل منذ بداية انطلاق الثورة الجنوبية الثانية ينتقل من مديرية الى اخرى في جميع مناطق الجنوب يحمل روحه على كفه ويحمل هم وطن مستباح ومحتل من قبل القوى المتخلفة والهمجية . الميدان بالنسبة له كما عرفناه كان ولازال المنطلق الاساسي للوصول للاهداف المشروعة لشعبنا الجنوبي و كانت كلماته الصادقة والمتواضعة امام حشود الجماهير اقوى من اصوات وهدير مدافع جيش الاحتلال اليمني حينها , في الوقت الذي كانت دولة صنعاء في اوج قوتها , ولم تخيفه انذاك رغم ما تعرض له من ملاحقات أمنية وسجون وتعذيب , الأ انه لم يتنازل عن الهدف الذي الذي ناضل من اجله , رغم تلك الاغراءات التي عرضت عليه من قبل السلطة . ومنذُ مغادرته البلاد بذل كل ما في وسعه لتوحيد الصف القيادي في الخارج ولكن لا حياة لمن تنادي . ضل وفيآ ومازال مع اسر الشهداء الجنوبيين وعلى اتصال مستمر فيهم سواء هاتفيأ او عبر كتاباته الصحفية في صحيفة الايام وبعد توقف صحيفة الأيام قسريا في عدن الغد. هكذا عرفنا احمد عمر بن فريد صاحب فكر حضاري ناضج ومصدر الهام للثورة الجنوبية ... وما حمله الاشهار والتأييد عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمجالس والساحات لتكليفه ناطق رسمي لقوى التحرير والاستقلال الا خير دليل على ذلك . واليوم يكاد جميع المعتصمين داخل الساحة متفقين ومجمعين على تلك الشخصية القيادية وفي ترغب لاستقبال الاستاذ احمد عمر بن فريد متى ما قرر واعلن عودته الى أرض الجنوب الحبيب .