ان المؤتمر الجنوبي الجامع او ما يوازيه من مؤتمرات جنوبية اذا لم يكن جامع بالفعل من خلال التمثيل ابتداء من كل محافظة ومن أبناءها تحديداً ممن يتصفون بالاستقلالية والامانة والمصداقية والحنكة ورجاحة العقل المؤمنين باهداف وتطلعات شعبهم التحررية ومن الفئات الأتية: قيادات ورموز وطنيه سابقة وحاضرة , سلاطين ووجهاء واعيان , ,مفكرين و اكادميين , دبلوماسيين , عسكريين وامنيين, رؤساء ورؤساء الدوائر السياسية للمكونات الثورية والسياسية والنقابات , اقتصاديين ورجال أعمال , قضاة, نشطاء الثورة المبرزين , علماء دين على جميع مشاربهم , أقليات عرقية او دينية ان وجدت للخروج باصطفاف وطني ومشروع وطني مكتمل واليته المزمنة لادارة المرحلة الانتقالية والتي يجب ان تدار من قبل تكنواقراط لتحقيق تطلعات شعب الجنوب . ان تلك المؤتمرات لا تعبر الا عن اصحابها فقط لا غير وليس ملزماً لاحد . بل ونحمل من دعى اليها ومن حضرها المسؤلية التاريخية والاخلاقية لاهدار الامول والطاقات وتفويت الفرص امام شعبنا لبلوغ اهدافة للخلاص من الاحتلال وبناء دولته العصرية الحديثة الفدرالية بين محافظاتها والتي تحقق العدالة الاجتماعية لكل شعبه من خلال ممارستهم الاقصائية التي تنتهك مبادرة التصالح والتسامح الجنوبية وتمزق الصف واللحمة الوطنية الجنوبية وهي ذات السياسة التي يتبناها ويمولها عتاولة الاحتلال لتعزيز الانقسام والتشطي الجنوبي .