مع تردي الأوضاع البيئية والصحية بمختلف مديريات حضرموت الساحل والوادي ذكرت مصادر طبية إن المرافق الصحية سجلت حتى أمس الأول إصابة (132) مصاباً بحمى الضنك من الجنسين وأن معظمهم مرقدين بمستشفى المكلا وسيؤن وآخرين تحت المراقبة والمراجعة بمنازلهم ومن بينهم نازحون من عدنومحافظات الجنوب يقطنون في المدارس أو لدى الأقارب . وأضاف المصدر الطبي ل شبوه برس - بأن هذا العدد الذي تم الثبت منه ويتم التعامل معه إلا أن المرض قد يتفشى بصورة سريعة مع كثرة البعوض وانتشىار القمامات وإنعدام اللقاحات والعلاجات من المضادات والحقن الوريدية ولعل العدد أكبر خاصة وأن المصاب مشغول بقضاياه اليومية الحياتية والمعيشية والأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي محافظة حضرموت ووصول نسبة الفقر إلى مؤشر مرتفع كما أن انعدام الكهرباء وانقطاعات المياه وسيولة مياه المجاري جعلت الكثير لايهتم إلا بأبسط الأولويات بما فيها الغذاء الذي لم يصل إلى 50 % من النازحين للأخطاء المقصودة من القائمين على الاغاثات والتي ظهرت الاعانات المخصصة لهم تباع في الأسواق بالمدن الرئيسية كالمكلا وسيؤن والمديريات الأخرى والحال كذلك في المشتقات النفطية . وقال المصدر أن أصابات حمى الضنك من هذه الأرقام أغلبهم من النازحين وانتقلت العدوى للظروف التي وردت سلفاً داعيا أهل الخير في الداخل والخارج توجيه معوناتهم الغذائية والطبية والنقدية بوضعها الطبيعي وليس شرطا عبر مؤسسات وجمعيات مسيّسه أو متمذهبة وماشابه ذلك بعد ظهور تمييز في المعاملة للإعانات بل واتخاذ مسلك تفقد الزكوات والصدقات التي يقدمونها بواسطة هذه الجمعيات التي تتاجر بأحوال النازحين والفقراء . وقد أعلنت منظمات دولية والحكومة الشرعية عن وجود (3026) أصابة بحمى الضنك بمختلف المحافظات وهذا العدد مصاب به محافظاتعدن وشبوة وأبين والضالع والحديدة ووقوع وفيات نتيجة هذه الحمى بأعداد كبيرة في عدن .