ارتفعت الحالات المرضية المسجلة بالمنشئات الصحية في عموم حضرموت جراء الأسباب في تدهور الخدمات العامة كالكهرباء وانقطاعات المياه وانخفاض السعرات الحرارية والمغذية في المعيشة وتراكم القمامات واختفاء لخدمات صحة البيئة في عموم مدن ومديريات ساحل ووادي حضرموت . وذكر مصدر طبي مسئول غير مخول بالتصريح قوله ل " شبوة برس" : ( سجلت حالات مصابة بفيروس حمى الضنك في مختلف المديريات وصلت حتى يوم الأحد 21 /يونيو الجاري 4/رمضان إلى أكثر من 302 حالة وهو رقم مخيف بين النازحين والمقيمين وانتشرت حمى التيفوئيد بالعشرات بمديريات حضرموت وكذلك الملاريا والتي لم ترفع بيانات حالات المصابين بها ولكنها أعداد تتعاظم ما يتطلب الوقوف أمامها مع تدني الإمكانيات الصحية في ظل الظروف الراهنة ) . وأضاف المصدر ذاته تخوفه من ان تصبح محافظة حضرموت منطقة موبؤة بأمراض مختلفة وأن حالات الإسهال الحاد بدأت بالانتشار بين الأطفال خاصة في تجمعات الأسر النازحة مناشداً التدخل العاجل من المؤسسات والمنظمات الصحية في الداخل والخارج قبل استفحال المشاكل الصحية للمواطن والنازح على حد سواء وتوفير المضادات والعلاجات المجانية لعدة قدرة الحالات المرضية ماديا تفاقم مخيف في كل الأوضاع التي انعسكت على الحالة الصحية إجمالا في حضرموت مضيفا أستياءه من السكوت الرسمي لهذه الأوضاع التي قد تصل إلى وضع غير متوقع ولا يمكن السيطرة عليه .