أفادت مصادر صحية " التغيير " أن حمى الضنك عادت للظهور من جديد في محافظة لحج حيث تنتشر حالات حمى الضنك في قرى ومديريات لحج و تستقبل المستشفيات الحكومية والعيادات الخاصة عشرات الحالات التي تظهر عليها أعراض حمى الضنك وترقد كثير من الحالات في مستشفيات عدن بعد إسعافهم إليها . وتظهر حمى الضنك في الحالات المرضية على شكل حمى شديدة ونقص في المناعة أي كريات الدم البيضاء وكذلك نقص في الصفائح الدموية . و أكدت مصادر طبية ل " التغيير " أن كثير من المرضى الذين يصلون إلى العيادات الخاصة إلا أن الخدمات في العيادات الخاصة والمستشفيات الحكومة ت متردية جدا بالإضافة إلى إهمال وتسيب ولا مبالاة بالمريض لعدم وجود رقابة كافية على إلزام الموظفين الصحيين على تقديم كامل الرعاية للمرضى كخدمة يتم دفع الدولة لهم رواتب مقابل خدماتهم فضلا عن ان يكون المجال الطبي هو مجال الخدمات الإنسانية التي يجب ان يراعي فيها الموظف الأمانة والأخلاق وقبل ذلك مراعاة المريض الذي هو في اشد الحاجة الى الرعاية الصحية. يذكر أن حمى الضنك انتشرت عام 2005م في محافظة لحج وحصدت أرواح العشرات من المواطنين المرضى الذين لم تقدم لهم الرعاية الصحية الكاملة بعد أن عجزت المستشفيات عن السيطرة على المرض الذي تحول إلى وباء قاتل. وتنتشر هذه الأعراض في الأطفال بشكل مخيف ، حيث يكتفي الأطباء بإعطاء المرضى المصابين بهذا المرض سوائل وريدية فقط بدون مضادات حيوية مقاومة . على صعيد متصل تعاني محافظة عدن هذه الأيام من انتشار وباء الملاريا بشكل كثيف بين الأطفال من سكان عدن ويتم اكتشاف يوميا عشرات الحالات . علما ان اليمن كانت قد أعلنت مناطق موبوءة بالملاريا لم يرد من بينها اسم عدن ، حيث يذكر مديريتين فقط موبوءتين بالمرض وهي مديرية المسيمير بلحج ، وباجل بالحديدة .