استميح الجميع عذراً على هذا التطاول ولكن اطلب من الجميع معرفة كل الحقائق بشفافية ويأتي في مقدمة الجميع مع كل الاحترام والتقدير للأخ (نائف صالح البكري) وزير الشباب والرياضة الذي نال ثقة الشرعية والحكومة معاً (العشاق للمنفى...!!) لقيادة الصرح الكبير والهام لرياضة الوطن !! هنا يمكن سر القرار..!! هكذا فجأة ظهر نائف البكري كوزير في (غفلة من الزمن) الذي لم يكن اساساً هو " الوزير" بل كنت " انا الوزير" اي نعم هكذا كانت الحقيقة فلماذا – اذن كل هذا الاستغراب !!!؟ والا انا " مش قد المقام" وهذا سر ابوح به لأول مرة للقراء الكرام – وكل الشارع الرياضي الجنوبي عبر صحيفة (عدن الغد) لسان كل الوطنيين الشرفاء ...!!! هذا السر للعبد لله – الذي لم تعرف عينيه مذاق النوم اللذيذ كيف انام؟ ومهمتي كوزير جديد لقيادة سفينة مثقلة بكل انواع الخلل التنظيمي والاداري افراداً وجماعات عكست نفسها سلباً على كل البرامج والخطط الفنية ,, على مختلف الجبهات الرياضية الدنيا والوسطى والمركزية بسفينة بوزن " وزارة الشباب والرياضة" مليئة بكل المتناقضات! جعلت " الرياضة اليمنية" خلال الزمن الوحدوي " التشطيري" ما بعد الغزو سيء الذكر ما بعد التاريخ المشؤوم 7/ يوليو1994- على جنوباليمن جعلت الرياضة في وطني الممزق- التي كانت في زمن ما هي السائدة بين الدول الاكثر قرباً من بلادنا واذا بها بفعل الزمن الغابر .. تصبح في خبر كان ....!! انها ... المحرقة نفسها !! صحيح ان هذا السر يعد – اليوم سراً بالنسبة لي كوزير كان قاب قوسين او ادنى منه يصارع النفس ليلاً ونهاراً في كيفية ان(ابيض وجوه) من اختاروني لقياد سفينة كهذه تعتبر اصعب من الصعب نفسه ولم اكن اعلم ان العمل في وزارة الشباب والرياضة هي" المحروقة" نفسها!!؟ لماذا يريدون اقحام السياسة بالرياضة...؟ لم يكن اعلم وانا اعيش كل هذه الصراعات النفسية في جلباب الوزير القادم بقوة" قرار الجماعة" السياسية – هات اذنيك لأقول لك – وهذا سر جديد واخر بيني وبينكم – انا كوزير جديد قادم – لتحمل قيادة الرياضة اليمنية لم اكن اعلم لماذا " الجماعة" يريدون اقحام السياسة بالرياضة والشباب؟!!.. اذن كيف ستنجح " استراتيجيتي " الرياضة العلمية بكل كوادرها الرياضية المؤهلة خربة وتجارب وعلم- كلاً بحسب اختصاصاته الرياضية وكل اللوائح التنظيمية لإنجاح رياضة الوطن .. كيف بالله عليكم؟ وهي مرتبطة رئيسي بالجانب الحزبي للمؤتمر الشعبي الحاكم لأكثر من (35سنة) لازم هكذا والصميل السياسي ! هذا- اذا كانت هناك لوائح واذا ارتبطت هذه اللوائح (فقط) بلوائح الانتخابات الرياضية العامة لذبح اندية لا تخدم مصالح حزب " جماعة سياسية" هنا تأتي الطامة المخيفة الكبرى..!! قارئة الفنجان ... والسر الدفين ..!! ولم اكن اعلم ضمن هذه الصراعات العصبية ايضاً – وانا احلم بالجلوس على عرش وزارة الشباب والرياضة – المثقل بالروابط المتينة ( بالسياسة) وهذا الجزء سياسي 100% لا مفر منه من هنا ادركت معاني ذات ابعاد عميقة الاهداف .. لا يستطيع فتح طلاسمها – الا الشاعر لان كل المعاني في (بطنه) فعرفت من (قارئة الفنجان ) السر الدفين- في (اقصاء) الكثير من الكفاءات القيادية والفنية من سماء الرياضة اليمنية ....!! اذاً كيف لي كوزير قادم الى هذه الوزارة إنجاح الاهداف المنشودة لتطهير الرياضة اليمنية من سارقي المهنة التي لن تنجح الا بإعطاء الخبز لخبازيه؟ ما عدا ذلك فهو هراء في هراء وهل سأبعد الرياضة عن السياسة؟ يا شيخ صلي على النبي خوفت الاولاد!! ياه انا كوزير جعلوني اعيش يا جماعة الخير في ورطة !! وفجأة بعد كل هذه الصراعات وجدت نفسي يا صحبتي اقفز صارخاً " لا لا...!! واذا " بأم الاولاد" تمسك بي قائلة : صلي على النبي (ورددت هذه الكلمات ثلاث مرات).مالك ايش حصل ..؟ لماذا تصرخ هكذا ..؟وفجأة نظرت يميناً وشمالاً والى " ام الاولاد" وبيدها كوب ماء وهي تقول : اشرب هذا الماء وصلي على النبي ياشيخ لقد خوفت الاولاد1! حينها " فقط" اكتشفت ان (كابوساً) من العيار الثقيل جعلني اعيش في صراع كبير مع (اضغاث احلام) ليس الا، جعلتني وزيراً " لنصف ساعة" بديلاً عن الاخ العزيز (نايف البكري) معالي وزير الشباب والرياضة وعدت من جديد الى فراشي للعودة الى واقعي المرير المليء بهموم هذا الزمن الرديء