حققت المقاومة الشعبية والجيش الوطني، أمس، تقدماً كبيراً في جبهات قتالية عدة في محافظة تعز، وأبرزها مديرية المسراخ ونجد قسيم وسط ضربات مكثفة لطيران التحالف العربي على مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي وصالح، في حين صد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً عنيفاً للمليشيات من ثلاثة اتجاهات شملت تبة الشيخ سعيد والمقهاية والجبل الأسود في الضباب، حيث أجبرتها على التراجع وكبدتها خسائر فادحة. وقالت مصادر إن انتصارات متتالية تحققت في جبهة المسراخ ونجد قسيم على أيدي رجال المقاومة والجيش الوطني. وأضافت : بعد معارك عنيفة مع الميليشيات تمكن الجيش الوطني من تطهير منطقة «الغفيرة» و«مدرسة جبا» و«دار القبة» والتقدم إلى سوق «نجد قسيم». وتحقق قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً في الجهة الأخرى من الأقروض، حيث تقدمت إلى ما بعد «الشقب»، وطهرت عدداً من المواقع باتجاه دمنة خدير، وسيطرت على «باب عدن» في حدة النجادة. وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الشعبية والقوات المشتركة ضد ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة في محاولات مستميتة للأخيرة لاستعادة ما فقدته من المواقع الاستراتيجية في منطقة الشريجة وأن المقاومة تمكنت من محاصرة المتمردين فيها. وتدور اشتباكات عنيفة منذ أيام بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي وصالح في منطقة السويداء في الأعبوس بمديرية حيفان، بينما تتواصل وسط مدينة تعز حدة المواجهات العنيفة في جبهات قتالية عدة،. وقال القيادي في المقاومة الشعبية في جبهة الزنوج نبيل الاديمي جبهة الزنوج هي الجبهة الأمامية لجبل جرة الاستراتيجي. وأضاف: تدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيا التمرد في محاولات بائسة للميليشيا التسلل بشكل يومي إلى جبهة الزنوج وجبل جرة الاستراتيجي الذي لم تستطع الميليشيات السيطرة عليه أو التقدم إلى محيطه، وتقوم المقاومة الشعبية بصد تلك المحاولات. وسيطرت المقاومة على منطقة «يعيس» ومرتفعات أخرى في الجهة الجنوبية من مدينة دمت، شمالي محافظة الضالع، عقب مواجهات قُتل خلالها 30 وأسر أكثر من عشرة من الميليشيات، فيما خسرت المقاومة سبعة رجال.وتمكنت المقاومة من السيطرة على المنطقة الواقعة جنوبي مدينة دمت. وفي محافظة إب تقدمت المقاومة الشعبية في حزم العدين، بعد اشتباكات عنيفة واستطاعت الزحف باتجاه منطقة الجبجب، ومركز المديرية. وتركزت المواجهات العنيفة في منطقتي «الشعاور والأهمول» في محيط منطقة الجبجب وسط تقدم لرجال المقاومة، وفرار الميليشيات.
