أكد مصدر مسؤول وبارز في عدن أن أطرافاً في الحكومة اليمنية يقفون وراء مخطط لإفتعال أزمات خدمية في عدن وتأجيج الشارع ضد السلطات المحلية في المدينة . المصدر الذي رفض الكشف عن هويته قال أن المخطط يقف وراءه مسؤولين بارزين في الحكومة ومقربين من الرئيس هادي ، ويسعى الى تأجيج الشارع ضد السلطات المحلية في عدن عن طريق إفتعال أزمات خدمية . واضاف المصدر ذاته أن ورقة الكهرباء تعد أهم وسائل الضغط والتأجيج في مدينة عدن وهي ليست وليدة اللحظة ، بل تعتبر الورقة السياسية الأهم الذي تستخدم منذ سنوات لتحقيق مكاسب سياسية . واوضح أن مشكلة الكهرباء في عدن اليوم مفتعلة وسياسية بإمتياز ، مؤكداً أن الكهرباء السلاح الوحيد المتبقي لتلك الجماعات والأطراف المعادية للجنوب عقب إفشال مخططاتهم السابقة المتمثلة بالحرب العسكرية وعمليات الاغتيالات والتفخيخات . لكن المصدر قال أن موضوع الكهرباء اليوم في عدن يحتل أولوية كبيرة لدولة الإماراتالمتحدة ، مشيراً أن الإمارات تبذل جهود حثيثة لحل مشكلة الكهرباء في عدن لكن أطرافاً في الشرعية يقفون ضد مساعيها . واشار المصدر أن لقاءا جمع الرئيس هادي ومسؤولين إماراتيين خلال اليومين الماضيين لحثه على حل مشكلة الكهرباء وعدم السماح لتلك الأطراف المقربة منه باللعب بهذه الخدمة الاساسية في عدن الساحلية التي تشهد حراً شديداً خلال فصل الصيف. في غضون ذلك قالت مصادر محلية في عدن ل “عدن حرة” أن إفتعال أزمات متعددة في عدن لاسيما الكهرباء تأتي في الوقت الذي حققت عدن مكاسب عدة ومن اهمها طرد الإنقلابيين ودحر الإرهابيين وتحسن ملحوظ في الجانب الأمني ، مشيراً أن تأجيج الشارع الهدف منه ابهات المطلب السياسي الهام للجنوب المتمثل بالإستقلال وفك الإرتباط وتصويره كمطلب حقوقي لتحسين اوضاع الكهرباء والمياه وهو الأمر الذي بات يدركه الكثيرين في عدن .