تزداد المعاناة الإنسانية في شبوة فبعد مديريه بيحان وحمى الضنك تظهر حمى الضنك في عاصمة المحافظه عتق وتفشّي مرض الضنك بشكل واسع، الأمر الذي جعل من مستشفى عتق العام يُعلن حالة الطوارىء في المستشفى.والذي يفيد بارتفاع عدد الحالات المصابة بمرض حمّى الضنك في مديريه عتق في ظل إمكانيّات محدودة و نقصاً حادّاًً في الأدوية والسوائل الوريدية والمحاليل، وأجهزة الرشّ الضبابي، ممّا يزيد من معاناة المرضى ومستشفى يعمل بدون موازنة تشغيلية من بداية العام .. في ضل سلطة محلّية في شبوة عوراء وكسيحه وعاجزة عن التحرك في تعاملها مع تفشّي الحمّى في المحافظه بهذا الشكل وكان الامر لا يعنيهم ، فالسلطة المحلّية في شبوة ممثّلة في القائم بأعمال المحافظ تخلّوا عن واجبهم الإخلاقي والإنساني نحو عتق ومن قبلها تخلوا عن بيحان . ونُحمل السلطة المحلية كافة المسئولية امام الله سبحانه وتعالى وباعتبارهم المسؤلين عن حقوق ورعاية المواطنين ..ومحافظه شبوة تعيش كارثة إنسانية، بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى.. الضنك تفشّى بين المواطنين، ومن مختلف الأعمار أطفال ونساء وشيوخ، ومن هنا ندعوا المنظمات الدوليه والانسانيه و منظّمات المجتمع المدني، وفاعلي الخير من أبناء المحافظة، لمساعدة أبناء عتقوبيحان للتغلّب على الكارثة الصحّية التي تجتاح المحافظة وندعوا المنظّمات الدولية إلى سرعة التدخّل، للحدّ من هذه الكارثة قبل فوات الاوان .. .