مسلسل الاغتيالات ما زال رقما صعب لم نتجاوزه ولم نعمل على توقيف حمامات من الدماء تسيل في وطني ومفخخات الغزاه مازالت منتشرة في ازقة المدن الجنوبية تنتضر ابسط ثغرة امنية واقرب نافذه تمر منها مفخخات الموت على جسدي . فجريمة اليوم الذي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحئ بأنفجار عبوه ناسفة وسط تجمع للمجندين بالقرب من معسكر الصولبان بخور مكسر بعدن وهم بصدد استلام مرتباتهم ولكن الفرحة لم تتم حسبنا الله ونعم الوكيل فهذه الجريمة البشعة تضاف الى عشرات الجرائم السابقة المرتكبة بحق الجنوبين من قبل الغزاه واعداء الانسانية الغريب بالامر والمؤسف اننا كجنوبين لم نتعض ولم نستفيد الأخطاء السابقه ومن الدروس الماضية وتتكرر المأساه بنفس المكان والزمان ولذات الهدف كثير من الجرائم السابقة ارتكبت بحقنا بسبب الفشل الامني وعدم استخدام ابسط الخطط الامني لتلافي الوقوع بالاخطاء الضريفة والكارثية فمن يتحمل المسؤلية اليوم اليس قوات الامن الجنوبيه هي من تتحمل المسؤلية بسبب عدم توعية المواطن وكذلك عدم تأمين المكان وكيف لهم ان يدعو الجنود لاستلام الرواتب بذلك المكان ولم يؤمنوها هذا دليل قاطع على فشل كارثي بالجانب الامني الجنوبي واصبحنا الحلقة الاضعف في هذه المعادلة علينا ان نعي ان العدوا لم يقتنع بالواقع الجغرافي الذي فرضتة المقاومة الجنوبية والعدوا اليوم مازال يراهن ويحن للعودة عن طريق زرع المفخخات واستخدام ادوات جنوبية تابعة لاحزاب معروفة فهي في مهمة استخباراتية بحتة تصف الخط وتفرش الطريق بالورود للعدو مقابل المال لابد من تصفية هذه الادوات الخبيثة واستئصال خبثها من الجسد الوطني والا ستستمر المعاناه وتتعاضم الويلات يوما بعد يوم طالما ضّلينا صامتين عن خبثها بحجة حرية الرأي والقبول بالاخر فالمسائل الوطنية خط احمر والخيانة لامبرر لاصحابة والضرب بيدا من حديد الحل الانسب لاستعادة سيادة الوطن وكرامة الانسان الجنوبي الرحمة لشهداء والشفاء العاجل للجرحئ والنصر للوطن والخزي والعار للقتلة والمجرمين والخونة السافلين وانها لثورة حتى النصر المبين أديب.الثمادي.