(الصورة لشهداء جريمة المعجلة 17 ديسمبر 2009م إثر هجوم صواريخ توماهوك أمريكية بطلب من عفاش لقرية كل سكانها بدو رحل في بلاد باكازم ) لم تصل مليشيات الحوثي لمضارب قبيلة باكازم ، فذهبوا لملاقاتها بأسلحتهم الشخصية وسمع القاصي والداني قراع سيوفهم في جبهة العريش، وجعولة ، والكراع ، وبير أحمد ، و لودر ، وعكد ، والمنياسة . سالت دمائهم في الحواضر والبوادي على امتداد جنوبنا الحبيب ذهب الصغار يتبادلون التهم ، وذهبت باكازم وحدها تشق تراب الأرض تواري أشلاء أبنائها، فباكازم لاتعرف النواح والعويل ؛ فالصراخ والعويل في عقيدة باكازم من صفات النساء وليس من شيم الرجال، اخجلت باكازم بكبريائها هواة المجد ، والباحثين عن الشهرة ، ولجمت بصمتها أبواق الضلال ، وتحطمت على أشلاء أبنائها كل كبرياء مصطنعة لتعلم الصغير درسا في الكبرياء والعظمة وتقول للكبير للمجد سنن وللعظمة ثمن فالتاريخ ليس مركبا ذلولاً فصهوته لايمتطيها إلا الفرسان. *- علي احمد الكازمي