قال سياسي جنوبي أن على الرئيس عبدربه منصور هادي ان يعي أن صحته لا تهمه وحده بل تهمنا جميعا ، فعليه ابعاد نائبه الذي يعتبر جزء من المشكلة القائمة ، وتعيين نائبين له ، شخصية شمالية وأخرى جنوبية يمسك كل منهما ملفات تخفف من كاهله السياسي والصحي وقال السياسي والاعلامي المعروف "لطفي شطارة" أن خيارات حل الأزمة بين الشرعية ودول التحالف كثيرة وممكنة .. والصور التي بثتها وسائل الإعلام عن زيارة الرئيس عبدربه منصور هادي امس الى الإمارات ووصوله السعودية بعدها ، تبين وبوضوح أن الرجل صحيا متعب جدا ، وعلى ملامح وجهه تبرز زيادة وزنه ، وانتفاخ وجهه ربما يكشف كمية الأدوية لمشاكل صحية التي يتعاطها يوميا ، ناهيك أنها تبين قلة الحركة او ممارسة الرياضة ، الرئيس الذي عانى من مشاكل في القلب كان آخر فحوصات أجراها قبل ثلاث سنوات من الحرب في كليفلاند في امريكا وهي نفس المستشفى التي اجرت له عملية القلب المفتوح في منتصف التسعينات .. صحة الرئيس هادي مهمة لنا ولدول التحالف أيضا ، فكل الضغوطات السياسية والعسكرية تؤثر على الضغوطات الصحية التي يعاني منها مع عدم وجود قادة الى جانبه يتولون ملفات سوا للشمال او الجنوب. وقال "شطارة" الرئيس عبدربه منصور هادي منصور بات عليه ان يعي أن صحته لا تهمه وحده بل تهمنا جميعا ، فعليه ابعاد نائبه الذي يعتبر جزء من المشكلة القائمة ، وتعيين نائبين له ، شخصية شمالية وأخرى جنوبية يمسك كل منهما ملفات تخفف من كاهله السياسي والصحي.. ولأن المرحلة تتطلب حيوية وديناميكية في إدارة الحرب في الشمال وتثبيته واستقرار المناطق المحررة في الجنوب ، وهذا بحاجة الى حكومة أزمة مناصفة بين الشمال والجنوب وإخراج الإصلاح من مفاصل القرار سواء في الشرعية او الحكومة الجديدة .. حان وقت حلحلة الأمور ومجيء قوة شبابية لمساعدة الرئيس التي باتت ضرورة للجميع وله ولصحته تحديدا .. الاسماء كثيرة للنائبين ولرئيس الحكومة، ولكن هل يقبل الرئيس تسليم ملفات الشمال لنائب شمالي والجنوب لنائب جنوبي الآن وقبل فوات الأوان؟ .