قولوا لخالد بصلة وزير ثقافة صالح أن مبادرتي أشبه بورقة بحثية؛ من 5 ألف كلمة؛ و 20 ألف حرف؛ ترجمتها السفارات الأجنبية في اليمن لعدة لغات؛ ومراكز بحثية، بل أن هناك من عمل عليها بحث وتقييم نفسي لي أثناء كتابتها –مرفق صورة من ذلك التقييم- ؛ فيما وزير ثقافة يمني سابق لم يجد ما يرد به على هذا العمل الا الحديث عن البصلة والثومة والأفعى!!؛ بدلاً من أن يناقش المضمون ويسعى لتفنيده ونقده بموضوعية انتقد شخص الكاتب وبإسفاف؛ في منشورين؛ كليهما تفوح منهم رائحة البصل لا غير!!، لا غرابة أن يكون هكذا رده؛ فمن ثقافته من الجرائد هكذا مستواه؛ ينمق الكلمات لكن تفضحه الموضوعات الجادة؛ عندما يعجز عن الرد عليها. أقدر طموحه كونه موعود من الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) أن يطرح اسمه كنائب رئيس أو رئيس وزراء في اقرب تسوية؛ لكن لم يكن من داعي أن يبتذل في الرد علي؛ ويجبرني على الرد بنفس أسلوبه المبتذل؛ والذي أعتذر عنه لجمهوري العزيز؛ فقد خرجت من طوري بسبب هول الصدمة مما كتب؛ وفزعي من دعوته للموت والقتال من أجل الوحدة؛ بعد كل ما حصل. هذا الخطاب الذي يخجل الزنداني والديلمي والحزمي من ترديده اليوم؛ فيردده من ادعى المدنية طويلاً.، والمستغرب أكثر أن يزايد علي من كنت مسجون في سجون صالح في نفس الفترة التي كان هو وزير ثقافته!!!.، قائلاً وملمحاً أن المبادرة هي من صالح، وحتى لو كانت من صالح فهذا إنجاز وشيء إيجابي وخطوة متقدمة، ان يتخلى صالح عن شعار الوحدة أو الموت ويسعى للحديث بواقعية عن القضية الجنوبية وحق الجنوب في فك الارتباط اذا قررت قواه الفاعلة ذلك، والغريب هو أن يتبنى الرويشان شعار صالح ويحمل بندقيته قائلاً للجنوبيين سنقاتل دفاعاً عن الوحدة، ثم يمسح منشوره ويصفهم بالورد الكاذي، دون أن يتراجع عن تهديده. صدق الشيخ محسن بن فريد العولقي؛ فعلاً مبادرتي نكشت عش الدبابير وفضحت كل متصنع. ----- مرفق صورة من تقييم ورصد وتحليل دقيق جداً لبعض كلمات وردت في مبادرتي من جهاز في دولة عربية شقيقة.