حصل موقع "شبوه برس" على معلومات وتفاصل إضافية عن الإشتباكات اندلعت بين قوات تابعة لتاجر النفط المتنفذ احمد العيسي والتي تتولى مهام النقاط الأمنية في ميناء الزيت عدن الصغرى (البريقة) وقوات "الحزام الأمني" على خلفية طلب التحالف العربي للقوة التي تتولى مهام النقاط الأمنية في الميناء بمغادرتها واستبدالهم بقوة اخرى من الحزام الأمني لتتولى مهام تلك النقاط . وعلم "شبوه برس" أن القوات التي تتولى مهام النقاط الميناء التابعة للعيسي والتي تمرر كميات من النفط الى جهات مجهوله رفضت التسليم وطلبت توجيهات من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة التي يتمتع (العيسي) بنفوذ كبير عليها لهم في تكرار لسيناريو تسليم المطار لامن عدن وعقب ذلك اندلعت الإشتباكات فيما بين القوتين . ولازالت الأوضاع متوتر حتى الحظه . وردت أنباء ل شبوه برس - عن سيطرة الحزام الأمني على النقطتين المتنازع عليها وهي النقطة الأولى الواقعة في مدخل البريقة والأخرى في ميناء الزيت والتي كان يتولى حمايتها قوات من معسكر سبأ التابع للمنطقة العسكرية الرابعة (العيسي) . ويبين "شبوه برس" أن ثلاثة مجاميع مشتركة في الهجموم على قوات الحزام الامني نلخصها كالاتي: اولا:- مجاميع من المنتسبين للقاعدة والشباب المغرر بهم وعددهم يتجاوز 100 مسلح مدججين بالسلاح الالي ويمتلكون 2 معدلات و2 دوشكات ومنتشرين بجبل الكسارة ومتحصنين فيه هذا الجبل يقع خلف ميناءالزيت وجزء منتشر بالشوراع واغلبهم ملثمين. ثانيا:- مجاميع تتبع المدعو دعجم المدعو "ياسر مجدع" (الذي يوالي مناطقيا ومنفعة للمتنفذ العيسي) وهم من كانوا في النقطة مغرب يوم الخميس والذين تم الاشتباك معهم ويستلمون اوامرهم من قائد اللواء31 المدعو عباس والخاضع لسلطة الحكومة الشرعية ثالثا:- مجاميع تتبع الحماية الرئاسية اضافة الى طلاب الكلية العسكرية. الجدير ذكره ان الاشتباكات حدث اثناء محاولة قوات الحزام الامني فرض وتثبيت الامن في المنطقة ومنع التهريب للوقود والغاء النقطة الامنية المستحدثة لابتزاز المواطنين وتفرض رسوم غير قانونية لعبور القاطرات من المصفاة .
