أرسلت بريطانيا الى السلاطين والمشائخ بطلب ضرورة حضورهم إلى عدن لمناقشة أمر مهم وعندما وصلوا السلاطين الى عدن أخبرهم المندوب السامي البريطاني أن الجبهة القومية باتت أقوى من ذي قبل وبالتالي أصبحت مسألة حمايتهم هناك مسألة صعبة وكانت تلك حركة خبيثة منها لتسليم المناطق للجبهة القومية وعندما أشتد الصراع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير طلب السلاطين الاجتماع بقائد الجيش العقيد حسين عثمان عشال وسألوه عن موقف الجيش , أجاب بان الجيش لن يتدخل الا لمصلحة البلد فقط . وفي تلك اللحظات كان رجال التنظيم الشعبي يطاردون أعضاء الجبهة القومية حتى هزموهم شر هزيمة وأخرجوهم من الشيخ عثمان حينها أمر المندوب السامي البريطاني الجيش بالتدخل لإنقاذ ربيبته وتم التدخل من جهتين من جولة كالتكس ومن جهة المملاح وامطرت المدفعية مواقع التنظيم الشعبي بالنيران حتى قلبت كفة المعركة لمصلحة الجبهة القومية