ماحدث في نقطة المجاري ضد الإعلامي الحر فهد الصالح العوذلي لن يمر بسلام وليس من عمل الكرام قلم نذر نفسه واستنفذ كل جهوده ومساعيه لخدمة القضية والوطن بكل شرف ومهنية إعلامية وانحاز بكل جوارحه ومشاعره وأفكاره لوطنه الجنوب حتى ضد أقرب المقربين له ثم يكون جزاءه من بعض المرتزقة وقطاع الطرق المتدثرون أنفسهم باللباس الأمني أن يعاملوه كل هذه المعاملة السيئة اللا أخلاقية واللا قانونية واللا شرعية واللا عرفية ولا حتى إنسانية.. فهد الصالح العوذلي قلم حر تتقاطر حروف الوطنية الشريفة من يراعه الصلب الذي لم يلين لكل إغراءات المفسدين والمتنفذين... فهد الصالح العوذلي إن كان تنازل او تململ لحظة في حياته وساوم على قضيته الوطنية لكأنه اليوم في مرتبة وزير او وكيل وزارة في حكومة الفساد وعصابات الاسترزاق ولكنه آثر على نفسه كل مغريات المال والنفوذ وأبى إلا إن يكون شريفآ خادمآ لوطنه وقضيته ثم يكون جزاءه أن يقتاد كما يقتاد المفسدون وبلاطجة الشوارع والله إنها لقسمة ضيزى فهد الصالح العوذلي أسد في عرينه لم يلتفت لحظة لنباح كلاب المتنفذين ولا لنعيق غربان المرتزقة ولا لعواء ذئاب الجماعات الإرهابية وكان ولا زال يرمي بسهامه المحرقة التي تصيب كل كبد تريد لوطنه او لشعبه السوء او تضمر له الشر. فهد الصالح العوذلي جندي المقاومة التي لم تتلطخ يداه بأموال تجار الوطن ولم يطلق لقدميه العنان يومآ لتطأ أروقة صناع القرار..... فهد الصالح العوذلي اختار طريق الحق والعدل التي توصله الى وطنه وتخلى عن أقرب المقربين له من أهله وأقاربه بل وعاداهم وسل يراعه ضدهم ماداموا ضد الوطن والقضية فهد الصالح العوذلي لم يماري أحدآ ولم يتملق لإحد ولم يداري أحدآ لا من هم معه على دربه ولا من هم ضد وطنه وقضيته، آثر على نفسه كل أسباب الراحة المادية والنفسية خدمة لوطنه ثم يأتي جلاوزة مأجورون يستبيحون هامته التي تناطح السحاب شموخآ وشرفآ ووطنية،. ألا فلا نامت اعين الجبناء الفهد يبقى بالشموخ فهدآ وإن وقع يومآ بمكر الثعالب لا اراه دومآ إلا وفيآ لعهدآ وإن تخطفته النسور الغوالب لانامت من أعين الجبن حقدآ ذي تأسر الأشراف والرب غالب وداااااام عزك ياجنوب *- بقلم : جندي عدن
