-لك الله ايها الزعيم الصالح,مااشد باسك,واروع صمودك في خضم افضع هجوم عنفواني,وابشع حملة شعواء,يشنها عليك اعداء اليوم,اصدقاء الامس من ارباب نعمتك الذين نسوا او تناسوا ان اليد التي يحاولون اليوم عضها بنواجذ اسنانهم هي اليد نفسها التي منحتهم كل مقومات الثراء والجاه والسلطان,, -لك الله ايها الزعيم الصالح,مااشد باسك,واشد بؤسنا ككتّاب في زمن نشاهد فيه فلول رويبضات العصر,وسفهاء السياسه قد تطاولت اقلامهم السوداء على مقامك الرفيه,ونحن لم نبارح ظلال المنطقه الرماديه,وكأّن من نتوانى في الدفاع عنه ليس بذلك الزعيم التاريخي,والقائد الفذ الذي يستحق منا تقديم رؤسنا ودمائنا,قبل ان نبخل عليه بخربشات اقلامنا الحائره التي يظل دورها مهما تعاظم اسير القصور والتقصير,, -لك الله ايها الزعيم الصالح,,مااشد باسك واقوى مراسك,وانت تطلق ابتسامتك العريضه في وجه من خرجوا في حالة من اللاوعي ينادون برحيلك,ويطالبون بمحاكمتك,وانت لوحدك من انتصر لااحلامنا واحلامهم بعد ان كنا في اقصى مجاهل التاريخ,لتصنع من صهيل اليل ميلادنا الجديد,ومستقبلنا الوضاء الذي صاغته انامل القايد الحكيم,والربان الماهر,علي عبدالله صالح,المحفور اسمه في قلوب الملايين من ابناء شعبه الذين احبّوه حتى الثماله,, -لك الله ايها الزعيم الصالح,,مااشد باسك,واعظم شموخك,وانت تقف طيلة العام كاالطود الاشم,والصخر الاصم,مشاريع حثالة الغابويون الاوباش,والساديون القتله,الذين ارادوا لك نهايه مخزيه,واراد لك الله خاتمه مشرّفه,فخرجت من بين اكوام التراب والرماد,وأسنة اللهب,مرفوع الهامه,موفور الكرامه,تعانق بهامتك النجوم,وتناطح بقامتك الغيوم,, -لك الله ايها الزعيم الصالح,مااعدل حكمك,واوسع حلمك,وانت تمد يدك الطاهره للحوار مع عصاة الاوطان,وشوّاذ المجتمع,وتلك اليد التي تبسطها لم تتعافى بعد من جرّاء جريمتهم الوحشيه والبربريه التي تتبراء منها وحوش البراري نفسها,, -ختاماً,,علي عبد الله صالح,,ياسيدي المضيء في ازمنة العتمه,منذ اربعة اشهر وانا اتهجى حروف بيانك توديعك للسلطه,وكأّني اقراء بيان نعي الحضارات والكرامات والمرؤات والبطولات,ولكن احرفي الموجوعه تحتظر فوق لساني,,,فدمت ياسيدي بخير,,ولا نامت اعين الجبناء,,