ليلة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي كان الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ممسكا براديو ترانزسيستور صغير من صنع فليبس في قصره بمدينة خمر ينتظر البيان رقم واحد للانقلابيين من اذاعة صنعاء ، طبعا الشيخ تصله الاخبار بالدقيقة والثانية عبر اجهزة 906 اللاسلكية ولكنه كان يريد ان يظهر لاتباعه انه بعيدا عن كل مايجري في صنعاء من مؤامرة هو من رعاتها وكبار من وضع لمساتها الاخيرة ، اليوم وبعد اربعة عقود من الزمن قتل فيها اكثر المخططين والمنفذين في تلك الجريمة الشنعاء وبعد ان تطايرت احجار الخمري وأهينت كرامة خمر تحت أقدام أحفاد الامامة الجدد ، هل من معتبر ؟؟؟؟