سوف اتعجل واختزل رؤيتي حول ملابسات التقعيد الموسوم بالشك والريبة الذي اقدمت عليه حكومة بن دغر ووجهت فيه التهم الزائفة الى دولة الامارات .فقد اخترت لمقالي الاسبوعي في جريدة الاتحاد موضوع سقطرى الضحية الجديدة للشرعية بايعاز من الإصلاح الذي يستقوي بالرئيس الشرعي وبرئيس الوزراء المتخم بالفساد وبالوعود القطرية وبالدعم المطلق من أفعى التأزيم علي محسن الأحمر . مقال الدكتور ياسين وتحليلية لما حدث يتسق مع نهج ياسين العلني ، فهو سياسي محنك ومفكر استراتيجي يبدو في العلن وكأنه صاحب منهج عقلاني يحظ على التسامح بين أطراف الصراع ويعطي شهادات براءة للجميع بما فيهم رؤوس الفساد حرصا منه بالحفاظ على التنسيق بين أطراف الجبهة المعادية للانقلاب الحوثي. واشعر بانه كمن يمضغ الحرصم املا في الابقاء على ترتيب الأوليات واولها إنزال الهزيمة بالحوثي الخطر الأكبر على مستقبل اليمن المعرض للتدمير على يد الحوثيين وعلى يد قطاع من عتاة الفساد ممن يضعون مصالحهم الذاتية فوق مصلحة الوطن والمتمترسين في حاضنة الشرعية ووهم المقاومة للخطر الإيراني الحوثي في حين ان مصالحهم الذاتية تلتقي وباليقين مع المصالح الحوثية لا جدال بحكم ارتباطهم بمصالح قطر ومن ثم ايران. سوف اقتصر علئ هذا القدر واترك التفاصيل لمقالي بعد غد في التحاد الاماراتية مع التنويه على قناعة ثابته بان ماحدث هو خطة مركبة من المؤامرات الإصلاحية الاخوانية القطريةللاساءة للامارات ولضرب اسفين بين الامارات وشعب الجنوب ظنا بان الامارات ستجد نفسها مدفوعة لترك الجنوب للإصلاح وإيران وقطر وتلك والله احلام عصافير وخيال مريض والشرفاء في الامارات والجنوب يعلمون حجم هذه المؤامرة ويقفون لها بالمرصاد . لن تعود الامارات للوراء في دعمها لتطلعات الجنوبيين ولن يعود الجنوب للوراء في تحالفه الاستراتيجي مع دولة الامارات فالتاريخ لن يعود. *- بقلم - د/حسن قايد العييري : دكتور الاعلام جامعة الشارقة