قال المتحدث بأسم ملتقى ابناء شهداء ومناضلي ثورة14اكتوبر المجيدة"احرار" ان التصعيد الثوري السلمي في الجنوب بات مطلب ملح وان على فصائل حركة النضال السلمي الجنوبية وكافة القوى الثورية الجنوبية ان تدعم هذا الاتجاه. وقال المتحدث ان الوضع الراهن الذي يحيط بقضية شعبنا والمخاطر والتحديات التي تواجهها يتطلب التوجه الفوري نحو الافعال وترك الاقوال على حد وصفه ،ونوه بأن الذي يريد ان يكسب قضيته المصيرية بالفعل ويريد لها الانتصار وخصوصا عندما تكون قضية عادلة وذات وزن وتستند الى الحق والمشروعية كقضية الجنوب يجب ألا يكتفي بردود الافعال في نضاله وكفاحه السلمي ، وألا ينتظر ضياع الوقت طالما ان الاوان لم يفت بعد ،داعيا الجميع الى ان يعقدوا العزم على ترك التباينات ورغبة الاستحواذ والتفرد والانتقال من الكلام النظري الى التطبيق الواقعي وتحويل ذلك الكم الهائل من الخطابات والبيانات الانشائية الرنانة الى حقائق ملموسة على الارض. واضاف المتحدث ان الشارع الجنوبي اليوم من اقصاه الى اقصاه اضحى متأهب ومتحفز للعطاء والصمود اكثر من أي وقت مضى وان تشتيت الطاقات والجهود يفقدها التنظيم المثالي والفاعلية الكبيرة التي هي قادرة على بلوغها ،ودعا كافة الفصائل والمكونات الجنوبية إلى المسارعة بترك التفاصيل الثانوية الغارقة فيها والتوجه الى العمل الجوهري والجاد والصادق لإيجاد آلية تنسيق عملية وحقيقية وفعالة تؤدي إلى حشد الطاقات والقدرات لجعل العمل النضالي والفعل الثوري الجنوبي السلمي موحدا وهو الأمر الذي سيحقق نقلة نوعية للنضال السلمي الجنوبي وفي الاداء السياسي عموما تصب في مصلحة القضية ، مؤكدا دعم الملتقى لتوجهات التصعيد المعلنة من قبل القوى الثورية السلمية الجنوبية والذي دعت إلى فعاليات تصعيدية بدءا من يوم غد الخميس من خلال تنظيم المسيرات الراجلة انطلاقا من مخيم الشهيد درويش بخورمكسر وصولا الى ساحة التحرير والاستقلال بكريتر. واهاب المتحدث بجماهير الشعب المناضلة والتواقة للحرية والاستقلال الى التفاعل مع هذه المبادرات والعمل على تعزيزها ومساندة مجهودات التصعيد النضالية السلمية والمشاركة الفاعلة في هذه المسيرات وغيرها من الفعاليات السلمية .
