بالاضافة الى النقاط الغامضة فى اتفاق السويد والتى لاحظها الكثير من اول لحظة و اعطت الماليشيات الارهابية الحوثية مجال كبير للمناورة السياسية بالاضافة للمناورة العسكرية التى حولت هزيمتهم المحققة فى الحديدة قبل اتفاق السويد الى نصر و تمكين لهم فى الحديدة و مينائها الذي يهرب عن طريقه معظم الاسلحة، بالاضافة الى تلك النقاط الغامضة نكتشف كل يوم نقاط جديدة تبين لنا الخلل الكبير فى ورطة "اتفاق السويد" الذي اعطى للماليشيات الخلاص من الضربات الجوية للتحالف لتنفرد بألوية العمالقة الجنوبية و ضربهم يوميا بكافة الاسلحة الثقيلة (بمافيها الصواريخ) ناهيك عن المتوسطة و الخفيفة على مدا الساعة دون ان يحرك ذلك الاممالمتحدة و مبعوثها الخاص البريطاني مارتن غريفيث (الذي كان له الفضل الاول فى ايقاف عملية تحرير الحديدة و مينائها و هندسة اتفاق السويد بتسهيل من زيود "الشرعية" و اخوانهم فى ماليشيات الحوثي) دون ان يحركهم فى حتى انتقاد الماليشيات الارهابية بينما طيران التحالف العربي لا يتدخل إلتزاما منه ب"إتفاق السويد". الخلاصة: نجحت ماليشيات الحوثي و عملائها من زيود "الشرعية" و بهندسة الاممالمتحدة عن طريق اتفاق السويد نجحت فى تحيد طيران التحالف فى الحديدة لتبقى ألوية العمالقة الجنوبية بدون عامل تفوق (الطيران) حتى تبقى جبهة الحديدة جامدة مثل بقية الجبهات مع بقاء تدفق الاسلحة من مينائها لاستمرار الحرب و استنزاف التحالف و هذا ما يريده بارونات الحرب فى "الشرعية" و الحوثي بالاضافة الى مافيا تصدير السلاح الدولى. طيب الله اوقاتكم بكل خير.