علم موقع "شبوه برس" من مصادرة الخاصة أن شركة كالفالي المنتجة والمشغلة للقطاع النفطي عن عودة الإنتاج من آبار النفط بوادي حضرموت غرباً حيث أمتياز إستكشافها وإنتاجها بمساحة تزيد على 3227 كيلو هي قطاع يتبع لها يبدأ من الخشعة حيث آبارها ومخزون إنتاجها من نفط حضرموت الخام وتمتلك نحو (11) صهريج ثابت لخزن إنتاجها والتي كانت تحمله قاطرات (بوز) من أسطول الحثيلي صاحب الشراكة مع علي محسن الأحمر وحميد الأحمر وآخرين من المتنفذين الشماليين وتنقله إلى ميناء الضبه بالشحر . هذه العملية كانت تتم قبل حرب اليمن وبعد إعلانها معاودة نشاطها في الإنتاج والتصدير بداية مارس فأن نفس الأسطول الناقل ذاته إلا أنه ينقل الإنتاج إلى مأرب!! إلى مصفاة صافر .
وعلم "شبوه برس" أن الشركة لم تبدأ العمل إلا بعد أن التزم المتنفذون ومعهم وكلاء من محافظة حضرموت بالوادي والساحل جمعهم لقاء في فبراير 2019م بالعبر وقيادات عسكرية تمثل الفريق علي محسن الأحمر وهاشم عبدالله الأحمر وصالح طيمس والأخير قائد المنطقة الأولى سيؤن وقائد لواء 37دروع بالخشعة كان ملخص اللقاء القسمة في الحماية وحصول وكيلين أحدهم في الساحل (يمثل سلطة المحافظة) ووكيل وادي حضرموت والصحراء وتنقل أساطيل تابعة للحثيلي وغيره نفط كالفالي الحضرمي على مدار الساعة من الخشعة الى صافر بل أن مصادر تؤكد أن كميات أخرى وهي خام يتم تهريبها.
"شبوه برس" يذّكر بأن شركة كالفالي والتي تمتلك حصة 50٪من الإنتاج وهي أيضاً المشغلة للإنتاج منذ 2005م بإنتاج 37500 برميل يومياً وتتوزع حصة الشراكة في الانتاجة 15٪للحكومة ممثلة بشركة النفط وماتبقى مع شركتين أجنبية أخرى يدخل معها بالباطن (حيتان الشمال ومسئولين يمنيين بالشرعية) الشركتين الأخريتين ريلانس وهودأويل وقد أرتفع أنتاج شركة كالفالي وادي حضرموت من النفط ليصل الى 1،577 مليون برميل عام 2010م من قطاع (مالك) ومن آبار وادي حضرموت الخشعة ورخية وماجاورها ومع عودة إنتاجها بداية الشهر الجاري فأن الإنتاج اليومي من النفط حتى اليوم حسب المعلومات المؤكدة 100ألف برميل يومي تنقله أساطيل المتنفذون من آل الأحمر ومأرب وبعض مرتزقة الإحتلال من مسؤولين محسوبين للأسف على حضرموت
لقد عادت شعلة كالفالي التي تحرق أطنان من الغاز وتلوث أحواض المياه الاحتياطية الجوفية بموافقة قيادات عسكرية ومرتزقة الإحتلال والشرعية.